============================================================
لعلا يركبه ذكر بعدها(1).
وقال له ابن شبرمة(2): أصلح الله الأمير من أشحع الناس؟ قال: كل قوم في اقبال دولتهم و كان أقل الناس طمعا وأكثرهم إطعاما، يخحيز كل يرم في مخبزه ثلاثة آلاف (2) فارق(4)، ويطبخ مائة شاة سوى البقر والطير، وكان له ألف طباخ، وآلة المطبخ تحمل على ألف(5) ومائتي دابه(6).
ولما حج نادى في الناس برئت الذمة(1) ممن أوقد نارا. فكفى العسكر ومن معه أمر طعامهم وشرايهم في ذهابهم (4) ومنصرفهم(9).
وهربت الأعراب فلم يق(10) في المتاهل منهم أحد، لما كانوا يسمعونه من سفكه الدماء(11).
وولسد أبو مسلم سنة مائة واثنتين، وقتل سنة (11) سبع وثلاثين ومائة وهو ابن (1). ب: غرها. انظر: تاريخ محتصر الدول: 121؛ وفيات الأعيان : 4148/3 والخمر متقول حرفيا عن السدء والتاريخ: 94-93/6.
(4). ابن شبرمة، عبدا له بن شبرمة بن طفيل بن حسان الضى الفقيه القاضي (ت144ه/761م) اتظر: طبقات حليفة: 167؛ أحبار القضاةة 36/3: تاريخ مولد العلماء: 337/1) سر أعلام النبلاء: 347/16.
7. : الف: (4) 6قاولى أو فرق: مكمال يساوى ي العراق وبلاد ما بين التهرين من القمح 36 رطلا بعداديأ كل رطل يساوي 14،625 كفم. المكابيل والأوزاد: 15.
(5). م: الف حمل (2). تاريخ مختصر الدول: 121، وفيات الأعيان : 148/3، والخهر متقول عن البدء والتاريخ: 94/6 .
(4). م: من الذمة.
ه مز هرهم (4) والخير متقول عن البدع والتاريخ: 94/6 وانظر: وفيات الأعيان : 148/3، (1 كن.
(16). وفيات الأعيان : 148/3؛ البده والتاريخ: 94/6، (12. من "سنة ... ستة ليست في م 96
صفحہ 35