8 1
ه 16 81 111 1الجزء) (الشان 7 س
صفحہ 1
============================================================
22 0 0 1 ب
صفحہ 2
============================================================
لخبار الصول المنة النسة الاام جعال الدن ابو الحسن علي بن منصور ظافر بن حسين الأردي الجزء الثاني د عصام مصطف هزايمة د محمد عبد الكريم محافظه حمد علي يوسف طعاني علي ابراهيم مصطفى عبابله 81999
صفحہ 3
============================================================
جمال اندين على بن ظاهر الازدى خقيق ام مصافى عظله هزايه د محمد عبد العربم محافتق على عبايته محمد معانى اخبار الدول المنة حلاهة الطبعة الاولى ى الاشوق مفوفاة ب هن ؤسسة حماده الاخدمات والدراسات الجامعة دار الكتدى اللنقر والتوزيع اريد- الاردن اريد- الاردن تلفاكس 7244323 ص ب 893 تافاكس727010 ص. ب. 1286 .
تصميم الغلاف، الفتان علي الحمودي رقم الايداع لدى دائرة المطبوعات والنشر: (1999/5/558) رقم الايداع لدى دائرة المكتبة الوطنية: (1999/5741) رقم التصنيف: 9560016 عنوان الكتاب: اخيار الدول المنقطهة الموضوع الرئيسي: ا-التاريخ والجغرافيا 2الدويلات الاسلامية بيانات التشر: اربد - مؤسسة حماده و دار الكتدى للنشر
صفحہ 4
============================================================
الدولة العباسية
صفحہ 5
============================================================
22 0 0 1 ب
صفحہ 6
============================================================
يسم الله الرحن الرحيم وهو حسي(1) الدولة العباسية روي في بعض الأخبار حوا لله أعلم - أن الني أعلم العباس (2) باستيلاء ولده على الخلافة بعد بني أمية فاستأذنه العباس في أن يجب مذاكيره، فقال: لا، فإنه أمر كان (2).
وكان العباس أسين من رسول الله بثلاث سنين، وكان له من الولد الفضل، وهو أكبر أولاده(4) وبه يكنى، وعبد الله وهو الحبر وأبو الخلفاء من ولده. وعبيد الله، وكان جوادا وعبدالرحمن، وقثم، ومعبد، وأم حبيب وأمهم جميعا أم الفضل، وكثير، وتمام، وأميمة(5)، وأمهم أم ولد. والحارث (2).
وأسلم العباس قديما، وكان يكتم إسلامه (7)، وخرج(4) مع المشركين يوم بدر، فقال الني كلل : من لقي العباس فلا يقتله فإنه خرج مستكرها، وكان ممن أسر، فسهر رسول الله تلك الليلة، فقال له بعض أصحابه: ما يسهرك يا رسول الله4 فقال: : رب پسر (2) لست في م: (. احرجحه المقدسي في الباء والتاريخ: 59/6.
(4). م: وهو الاكبر من أولاده.
(5). ليست في المطبوع.
(3). عن نسب العباس وولده انظر: تسب فريش: 25-28؛ أنساب الأشراف: 0-1/3 7.
(4). عن إسلام العباس انظر: آتساب الأشراف: 2/3-3" الطبقات: 31/4؛ وأورد الذهي روايتين عن إسلام الغباس قيل الححرة الأولى عن طريق ابن سعد وقال فيه: أن إسناده واهه والثانية عن طريق الواقدي وقال: أن اسناده ضعيف، ورحح آن إسلام العباس كان بعد بدر. انظر: سير أعلام البلاء: 99-441-80/2.
(4) ليست في م.
228
صفحہ 7
============================================================
أنين العباس. فقام رحل فأرخى من وثاقه. فقال رسول الله : مالي لا أسمع أنين العباس؟ فقال رحل من القوم: إني أرخيت من وثاقه شيفا. قال: فافعل ذلك بالأساري كلهم((1).
وكان الناس إذا قحطوا في عهد عمر خرج بالعباس فاستسقى به، وقسال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيك إذا قحطنا فتسقنا وإنا نتوسل إليك(2) بعم نبينا فاسقنا (2) .
توفي العياس يوم الجمعة لأربع عشرة خلت من رحب سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان، وهو ابن ثمان ولمانين سنة(4).
وولد عبدا لله بن العباس المقدم ذكره قبل الهجرة بثلاث سنين، وحتكه رسول الله ل بريقه المقدس قال محاهد(5): ولا نعلم أحدا حنك بريق النبوة غيره. أسنده الطبراتي(2). وتوفي الني وهو ابن ثلاث عشرة ستة. وكان حبر الأمة، ويسمى البحر لغزارة علمه. وكان عمر وعثمان يدعوانه ليشير(4) عليهما مع أهل بدر. وكان يفتى في عهدهما إلى آن مات. ومن ذكايه أنه حفظ قصيدة غمر بن آبي ربيعة من دفعة واحدة وهي القصيدة التي أولها (8): *امن آل نعم أنت غاد فمبكر(9) (1) أحرحه ابن سعد في الطبفات: 13412/4.
(2)، الجملة ابنبيك ... نتوسل إليك ليست في للطهوع 3 أحرحه البحاري في الصحيح: كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر العباس رقم (3710).
(4). في أنساب الأشراف: 22/3، تولى ي رحب سنة 32ه/652م.
(5) جاهد بن حبر ابو الححاج للكي المقرىء مولى مخروم (ت103ه/721م) انظر: طبقات ابن سعد: 1466/0 طبقات حليفة:280، المعارف: 444؛ سير اعلام التبلاء: 449/4 .
(ب المعحم الكبير:287/1 حديث رقم (10566).
(3. غا: فيشد.
(4). وهي ... أولها4 ليست في غ (4). انظر: ديرانه: 98، والقصيد كتألف من 7 بيتاء 279
صفحہ 8
============================================================
وعن عبدا لله بن عمر قال: دعا رسول الله لعبد الله بن العباس، فقال: "اللهم بارك فيه وانشر منه ((1). وعن اين عباس رضي الله عنهما(2) قال: رأيت حبريل مرتين، ودعا لي رسول الله بالحكمة مرتين (2) .
أولاده(4): العباس، وعلي السجاد، والفضل، ومحمد(5)، وعبدا لله ، ولبابة(2).
ومن ولده علي السحاد وهو أبو الخلفاء. وقيل له السحاد لأنه كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة، وكان إماما عالما زاهدا في الدنيا.
روي أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه افتقد يوما عبدا لله بن العباس في وقت صلاة الظهر، فقيل له: ولد له مولود(1)، فقضى على صلاته، ثم قال: امضوا بتا اليه فأتاه وهنأه، وقال: ما سميته؟ قسال: أو يجوز لي ان أسميه حتى تسميه! فأخذه وحنكه، ودعا له، ثم رده إليه، وقال: خذ إليك أبا الأملاك. ويقال: هاك أيا الخلفاء، وقد سميته عليا وكتيته أبا الحسن (1). وكان يدعى أيضا: ذا الثفنات (9) لأنه كان له (1) أحرحه العسقلاني ي الاصابة: 144/4 عن الرهر ابن بكار باسناده عن ابن عمر () "رضي الله عنه ليست في غ أحرحه الزرمذي في الجامع الصحيح: 3822" واين سعد ني الطبقات: 2/ 370 والبلاذري في أنساب الأشراف: 28/3.
(4). عن: أولاد عبدا لله بن العباس اتظر: نسب قريش: 28-30) انساب الأشراف: 72-71/3.
(5). ليست في المطبوع.
(6) االعباس ... ولبابة" ليست في غ.
(4 ما: ولد.
(4). في تسب قريش: 28؛ انساب الأشراف: 70/3؛ تاريخ الطبري: 111/10، ولد ليلة قثل علي بن ابي طالب ن رمضان سنة (40 ه/660م) فسماه أبوه عليا، وانظر كذلك تاريخ مولد العلماء: 135/1.
(4) م "التفتات وهو تصحيف، ولالثفتات: جمع ثليته؛ وهي من البعير والناقة: الركبة، وما مس الأرض من اعضاله إذا استناخ وغلط، وقيل ذو الثفتات شيه أثر السحود جبهته وأنفه ويديه وركبتيه بثفنات البعير. انظر: لسان العرب: 178/13 القامرس المحيطة 191/4؛ (مادة ثفن)، وعن تسميته بذي الثفنات انظر: الكامل: 317/2.
27
صفحہ 9
============================================================
خمسمائة أصل زيتون، وكان يصلي كل يوم إلى كل (1) أصل زيتون ركعتين(2) .
وضربه الوليد بن عبدالملك بالسياط مرتين إحدهما في زوحة له بنت عبدا لله بن جعفر، وكانت عند عبدالملك بن مروان فطلقها لأنه عض على تفاحق ثم رمى يهسا إليها، فأحذت سكينا، فقال: ما تصنعين؟ قالت: أميط الأذى عنها، وكان عبدالملك ابخر(2) فطلقها. فقال له الوليد: لم تزوحت بها؟ قال: لأني ابن عمها، وقد أرادت الخروج من هذه البلدة فتزوجحتها لأكون لها محرما. قال الوليد : إنما تتروج بأمهات الخلفاء لتضع منهم(4)، لأن مروان بن الحكم إنما تزوج أم خالد بن يزيد بن ثعاوية ليضيع منه.
والثانية في قوله: إن هذا الأمر يكون في ولدي. قال ابن الكلي: فضربه سبعمائة سرط وحمله على بعير، ووحهه مما يلى ذتب البعير(5) وصائح يصيح عليه هذا علي بن عبدا لله الكذاب. فأتاه آت فقال: ما هذا الذي نسبوك إليه؟ قال: بلغهم قولي أن هذا الأمر سيكون في ولدي. فقال: والله ليكونن فيهم حتى علكهم عبيدهم الصغار الأعين العراض الوجوه، يعني الرك(2).
وكانت شرائط الخلافة بحتمعة في عبدا لله بن العباس، فسئل عنها(1) فامتنع منها، وأثنى على ابن الزبير وذكر حسبه من الجد، وهو الصديق، وحدته، وهي صفية، وهي عمة رسول الله كللي، وأبيه وهو حواري النبي ك ، وأمه وهي أسماء ذات النطاقين، (1). إضلقة من وفيات الأعيان: 274/3، 3. البدء والتاريخ 57-59/6.
(3) البحر: الرالحة المتغيرة من الغمء والبسر النين يكون في الفم وغيره. انظر: لسان العرب: 47/4، مادة فخر: (5 غ: منها.
(5) م: الجمل: (2). انظر خبر ضرب الوليد علي بن عبدا لله: الكامل في اللغة: 217/2" البده والتاربخ:57/4-58، وفيه الخيمر عينه؛ وفيات الأعيان : 274/3.
(3. م: عليها.
صفحہ 10
============================================================
وخالته وهي عائشة أم المؤمنين. وذكر عفته في الإسلام وقراعته القرآن ثم بايعه (1) فأحرجه عن مكة وأبعده عنها، فلم يزل بالطائف إلى أن مات بها في سنة فمان وستين، وهو ابن إحدى وسبعين سنة(4) عن ميمون بن مهران (2) قال: شهدت حنازة عبدا لله بن عباس بالطائف، فلما وضع ليصلى عليه، جاء طائر أبيض حتى دخل في اكفانه، فالتمس فلم يوحد. فلما سوي عليه التراب سمعنا صوتا لا نرى شخصه: يا أيها النفس المطمتة ارجعم ال
ربك راضية مرضية، فادخله فى عبادى واذخلم جتتج(4). وصلى عليه ابن عمه محمد بن الحنفية رضوان الله عليهما.
رجع وكان بنو أمية منعون بني هاشم من تزويج الحارثية للخبر المروي أن هذا الأمر يتم لابن الحارثية. فلما قام غمر بن عبدالعزيز بالأمر أتاه محمد ين علي بن عبدا لله، فقال: إني أردت أن أتزوج ابنة خالي من بني الحارث بن كعب، أفتأذن لي بالزواج(5) ؟ فقال: تزوج من شئت. فتزوج ريطة بنت غبيد الله بن عبدا لله(6) بن عبد (1). تفيد الرواية التاريخية أن عبدالله بن العباس امتع على ابن الزيير ولم ييايعه. انظر: أنساب الأشراف:140/3) سير أعلام النبلاء: 274/3، (4). أنساب الأشراف: 54/3 وقيل مات سنة (67ه/686م) وسنة (70ه/689م) القلر: تاريخ مولد العلماء 123/1 و187 و 190 (4 الامام ميمون بن مهران، أبو أيوب الجزري الرقيء المحدث (ت 117ه/730م). انظر: طبقات ابن سعد: 477؛ طبقات سليفة: 319 وفيه مات سنه (116ه/4 73م)؛ تاريخ مولد العلماء: 136/1 و 275.
(4). سورة القحر: آية/28، والحديث عن طريق ميمون في حلية الأولياء: 329/1؛ سير اعلام البلاء: 358/3، وفيه الحديث بطرق أحرى وانظر: الإصابة: 101/4 فيه الحديث أيضأ باكثر من طريق، وفيه أن الطائر هر طائر الغرفق (5). ليست غ (6). م: ريطة بنت عبداه بن عبدالله بن عبدلله 00* 272
صفحہ 11
============================================================
المدان بن الرئان بن قطن بن زياد بن الحارث بن كعب(1) فأولدها أبا العباس. وكان بين محمد وآبيه علي آربع عشرة سنة.
قالوا: ودخل على بن عبدا لله بن العباس على هشام بن عبدالملك ومعه الخليفتان: أبو العباس وأبو جعفر. فقال هشام: إن هذا الشيخ قد اختل وأسن وخلط (4)، فيقول: إن هذا الأمر سينقل إلى ولده. فسمع علي فالتفت إليه، فقال: والله ليكونن ذلك، وليملك(2) هذان، وأشار إليهما(4).
وابتدأ أمر بني العباس فظهر، والدعاة لهم في البلاد تكثر إلى سنة لمان وعشرين ومائة. وفي ولاية مروان بن محمد وحه الإمام إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدا لله بن العباس أبا مسلم إلى خراسان، وكتب معه إلى الشيعة بتأميره عليهم(5)، فوقعت الفتنة بخراسان وذلك لما قتل يحيى بن زيد بن علي(6) عليهم السلام -، واختلف الناس، فحبس نصر بن سيار حدئع بن(2) علي الكرماني (4) في قهندز (6) مرو، فاحتال ابن (1). الظر: نسب قريش: 30؛ واتظر: خمر زواج محمد بن على من ريطة الحارثية بنصه، اليده والتاريخ: 158/6 وفيات الأعيان: 148-147/3.
(2). م: واحلط.
(4). م1 وليملكن.
(4) الرواية في اللبده والتاريخ: 58/4) سير اعلام النبلاء: 5/ه28.
(5). حول ظهور الدعوة العباسية وقدوم أبي مسلم الى خراسان انظر: أنساب الأشراف: 119/3-129،121 فما بعده تاريخ الطبرى: 353/7 فما بعد.
(6) كان ذلك ستة 120ه/742 الظر: تاريخ الطبري: 228/7- 1230 مقاتل الطالبيين: 152 -158. وربط وتوع الفتنة واحتلاف الناس بخراسان مقتل يحيى بن زيد ربط غريب لم تشر إليه اي من المصادر التاريخية وإنما سبب الفتنة المباشر كما يفهم من الروايات التاريخية هو تقديم نصر بن سيار الكنانى والي حراسان آنذاك بني هيم وتوليته إياهم، وتعصب على ربيعة واليمن. انظر حول ذلك: أنساب الأشراف: 129/3؛ الأخبار الطوال: 351 )حديع بن" إضالة امن تاريخ الطبرى: 287/7.
(4) أتساب الأشراف: 129/3؛ الأحار الطوال: 351؛ تاريخ الطري: 126/7 وهساك احتلاف في نسب الكرماني ففي نسب معد: 492/2 برد: خدئع بن شبي بن عامر بن براري بن صتيم الازدي وكذلك في الاشتقاق: 502؛ وفي جمهرة أنساب العرب: 381؛ وتاريخ الطبري: 287/7 يرد حديع بن علي 2
صفحہ 12
============================================================
الكرماني وانسل من محرى الماء، وجمع واحتشد(1)، وزعم أنه يطلب الكتاب والسنة والرضا من آل محمد، وأته لا يرضى بنصر وبعماله ولاة على المسلمين.
فتشوشت خراسان لذلك واضطربت، فأصاب أبو مسلم الفرصة، وحد في العوة، ونصر بن سيار يناوش ابن الكرماني (2)، لا يتفرغ لأبي مسلم، وقد بث الدعاة في الأقطار، فدخل الناس أفواجا، وفشت الدعوة(2). ثم كتب إبراهيم الإمام إلى أبي مسلم أن يوافي الموسم، ويحمل ما حبى من الأموال، فخرج أبو مسلم، وحمل معه مالا، وخرج معه النقباء وعدة من الشيعه فلقيه كتاب الإمام إبراهيم(4) في الطريق، ولواء عقده له يأمره بالانصراف إلى خراسان وإظهار الدعوة. فبعث قحطبة بن شبيب(5) بالمال إلى الإمام. وعاد أبو تسلم حتى قدم مرو مستخفيا، وواعد الشيعة في الآفاق والنواحي أن يرافوه يوم الفطر، فخرج وأمر القاسم بن محاشع(2) أن يصلي بهم، فصلى، وهي أول جماعة لبني العباس، ثم كتب ابو مسلم إلى الشيعة بإظهار الدعوى -(9). قهندز: لغه لأهل خراسان وما وراء التهر حاصة وهو تعريب كهندز معناه القلعة العتيقة ولا يقال في القلعه اذا كانت مفردة ل غير مدينه مشهورة وهو ني مواضع كثيرة منها: قهندز سمرقند، قهندز بخارى، وقهندز بلخ، وتهندز مرو وهو المراد هنا. معحم البلدان : 419/4.
(1). 3: واحتشد.
(26. حول ذلك انظر: آنساب الأشراف: 129/3؛ تاريخ الطبري: 285/7 فما بعد، الأحبار الطوال: 351 فما بعد العيون والحدايق: 3/.
(3) أنساب الاشراف: 129/3-130، البده والتاريخ: 62/6.
(4). ليست في غ (5) حطبة بن شبيب الطانى (ت132ه/749) أحد نقباء الدعوة العباسية. انظر: تاريخ سليفة: 40-399 ومواضع اخرى. انظرها في الفهرس، أنساب الأشراف: 134/3-138، تاريخ الطسبري: 421/7 ومواضع أرى انظرها في الفهرس، وليات الأعيان: 4/6 31 و 315.
() القاسم بن باشع التميى (ت ف حلافة الهدي (108-169ه/4 77-ه78م) أحد نقباء الدعوة العباسية.
انظر: تاريخ الطبرى: 176/8 ومواضيع أحرى انظرها ني الفهرس 274
صفحہ 13
============================================================
ومكاشفة أعوان بي أمية. وكثرت جموعه، وخندق عليه(1)، وأظهر لكل واحد من نصر بن بسيار وعلي ابن الكرماني آنه ينصره على صاحبه. فلما قوي أمره هابه الفريقان، وكتب نصر بن سيار إلى مروان (11: وئوشك اذ يكون لسه ضرام أرى خلل الرماد وميض حنر وان الشر ينتخه الكلام فإن النار بالعودئن تذكى أيقساظ(2) أمية أم نيام أقول من التعحب ليت شعري فكتب إليه مروان: أما بعد فإن الشاهد يرى ما لم ير الغائب فاحسم الثولول قبلك. فقال نصر لأصحابه: قيد أعلمكم صاحبكم أن لا قوة لكم عنده، فاحتالوا لأنفسكم(4).
ثم لم يلبث نصر إلا قليلا حتى خرج هاربا إلى تيسابور فبعث أبو مسلم في أثزه ففاته وبعث في الليل (4) إلى منازل قواده ونقبائه فاستحضرهم، وضرب اعناقهم(1)، ونصب رووسهم في المسحد. فلما أصبح الناس ونظروا إليها دخلهم(1) من ذلك (1). حول مكاتبة إبراهيم الإمام أبي مسلم بالقدوم إليه ثم مكاتيته بالعودة واظهار الدعوة بخراسان وتوحيه قحطبة الى الإمام من تبل أبي مسلم. انظر: تساريخ الطبري: 353/7-363 باكر من طريق، وانظر حول إظهار الدعوة ومكاشفة اعوان بني أمية أنساب الأشراف: 130/3.
(2) م: إلى مروان شعر.
(3غ و م: ايقطان، والتصويب من الأغانى: 55/7.
(4) الظر عن مكاتبة تصر للحليفة مروان بن محمد وقارد أبيات الشعر في اليدء والتاريخ، 92/6-64؛ وهو تقل عته واتظر أيضأ: أنساب الأشراف: 134/3؛ تاريخ الطمري: 369/7؛ الاخبار: 357؛ سروج النمس: 239/3-1240 السون والحدالق: 1189/3 أخبار الدولة العباسية:4 0هه . د؛ أحبار الخلفاء (ط) .[268 (5) ليست في المطبوع (5. م: رقابههر (4). م: داحلهم 27
صفحہ 14
============================================================
رعب شديد، وعظم أبو مسلم في نفوسهم (1).
وبعث قحطبة بن شبيب في آثر نصر بن سيار، فخرج تصر إلى ساوة(4) فمات بها(2). وسار قحطبة إلى الري، ووافى أبو مسلم نيسابور(4) ليكون ردعا لقحطبة وجعل هده بالأموال والرحال وبعث قحطبة ابنه الحسن إلى نهاوند فاستنزلهم وبذل لهم الأمان إلا من كان من أهل خراسان فإنه قتلهم كلهم لأنهم خرجوا من خراسان عند ظهور أبي مسلم وسار قحطبة إلى العراق، وحاء يزيد(5) بن عمر بن فبيرة حليفة مروان على العراق حتى نزل جلولاء وحندق بها. ونزل قحطبة حلوان(2)، وأبو تسلم يقدم ابن الكرماني في الأحوال كلها، ويسلم عليه بالإمارة، ويريه أنه يتبعه ويعمل برآيه استظهارا منه على ربيعة ومضر حتى إذا آفنى ربيعة ومضر، وتب على ابن الكرماني فقتله (1) وصفت المملكة له، وأمد قحطبة بالأموال والرجال فلما ترادفت الأمداد (1) إليه سار إلى جلولاء. وانصرف ابن هبيرة إلى العراق واستولى قحطبة(9) على ما وراء دلة(10).
وحج في هذه السنة، وهي سنة إحدى وثلاثين ومائة الإمام إيراهيم بن محمد بن (1). حول ذلك اتظر: تاريخ الطبري: 384/7؛ البده والتاريح، 24/6.
2) ساوة: مدينه بين الرى وهمذان ونها وبين كل منهما 180كم معحم البلدان: 179/3.
(3) أنساب الأشراف: 131/3؛ تاريخ الطبري: 384/7-390 و 401 و 403 -.4، الأحبار الطوال: 362- 1363 البدء والتاريخ: 94/6.
(1). المطبرع: ينيسابور وهو حطأ (4). في الأصول والمطبوع: يوسف، والصواب ما أثبت.
(2). حول ذلك اتظر: أتساب الأشراف: 134/3 -137؛ تاريخ الطبري: 4/7 40 =410؛ البدء والتاريخ: 15/6.
(3). هو على بن حديع بن علي بن شبيب الأزدي، تولى زعامة الأزد بعد والده. قتل سنة 130ه/747، انظر أتساب الاشراف: 131/3؛ تاريخ الطبري: 388-386/7.
(4) ليست في المطبوع (19. م: ابن قحطبة.
(10) أنساب الأشراف: 137/3؛ تاريخ الطبري: 412/7 .
27
صفحہ 15
============================================================
علي بن عبدا لله بن العباس، ومعه أخواه: أبو العباس وأبو حعفر، وولده ومواليه على ثلاثين نحيبا، عليهم الثياب والرحال والأثقال، فشهره أهل الشام وأهل البوادي والحرمين مع ما(1) اتتشر في الدنيا من ظهور أمرهم(2). وبلغ مروان خبر حجهم فكتب إلى عامله بدمشق الوليد بن معاوية بن مروان بن الحكم يأمره بتوحيه خيل إليه. وكمان مروان بأرض الجزيرة يقاتل الشراء(2). فوجه الوليد خيلا فهحموا على ايراهيم فأخنوه، وحملوه إلى سجن حران، وأثقلوه بالحديد، وضيقوا عليه الحلقة، حتى مات فدفن بقيده(4).
ولما أحس إيراهيم بالطلب أوصى إلى أبي(5) العباس، ونعى تفسه إليه وأمره(2) بالمسير إلى الكوفة بأهل بيته، فساروا حتى قدموا الكوفة(2).
وحاء الشيعة تعي إيراهيم الإمام، فقال ابن هرمة (4).
( 3 ماقد.
(3)، م: من طهور ابراهيم وأمره ( الشراة: من الأسماء الني تطلق على الخوارج، وسموا شراه لأهم قالوا: نشري الفستا من الله نقاتل في سبيل الله فتقتل وتقتل، وذهوا في ذلك إلى قول الله عز وحل {إن الله اشرى من المؤمنين انفسهم وأموالحم بأن لهم الجنة يقاتلود في سيل الله فيقتلون ويقتلود التوبة: آية111، كتاب الزينة: 280، الفرق بين الفرق: 51.
(4). حول حادثة القبض على إيراهيم الامام. الظر: أنساب الأشراف: 1121/3 تاريخ الطبري: 370/7 و 422 و 1435 مررج النهب: 243/3.
(5) ليست في م.
3، م: واميره.
() أنساب الأشراف: 122/3 (3)غ و م: وابن هدية. والتصريب من العيون والحدائق، 190/3؛ وابن هرمة هر ابراهيم بن علي بن سلمة الكثاني القرشي، ولد سنة 90هله ، لام، ولا يعرف تاريخ وفاته غير أن الأصفهاني يقول: غشر بعد سنة (140ه/757م) مدة طوبلة. انظر عنه وفارن الأبيات في: ديرانه (تحقيق المعيبد): 227،270، (وتحقيق محمد نافع وحسين عطوان) 406؛ انساب الأشراف: 126/3، الشعر والشعراء: 07هد.5) الأغاني: 369/4- 397؛ أحبار الدولة العباسيةة 406 .
27
صفحہ 16
============================================================
نساع تعى لي اثراهيم قلت له شلت يداك وعشت الدهر حيراتسا تنعى الامام وخير الناس كلهم أحتت عليه يد الجغدي مزوانسا فأنزهم أبو سلمة داره(1)، وكتم أمرهم، وقال للشيعة: ينبغي أن تتريصوا فان الناس بايعوا إيراهيم وقد مات، ولعل يحدث بعده أمرا وأراد أن يصرف الأمر إلى ولد علي بن أبي طالب (2) رضي الله عنه (2).
وعسكر أبو سلمة وفرق عماله في السهل والجبل، وكتب إلى جعفر بن محمد والى عبدا لله(4) بن [الحسن بن] (5) الحسن وإلى عمر بن علي بن الحسن بن علي، وأمر الرسول أن يلقى حعفر بن محمد فان قبل ما كتب يه إليه مزق الكتابين، وإن لم يقبل لقي عبدا لله بن الحسن (6)، فإن قبل مزق الكتاب الثالث، وإن لم يقبل فعل (2) ذلك مع عمر بن علي، فقدم الرسول المدينة، ولقي حعفر بن محمد بالكتاب ليلا فقرأ الكتاب وسكت.
فقال له الرسول(4): ما تحيب؟ فقدم الكتاب من السراج وأحرقه، وقال: هذا حوابه. فلقي الرسول عبدا لله بن الحسن ين الحسن وأوصل الكتاب إليه، فقيل وأحاب إلى ذلك، فأشار عليه حعفر بن محمد بالإعراض عنه (4)، فإن أبا سلمه مخدوع (1) أنساب الأشراف: 1122/3 تاريخ الطبري: 423/7 أنزلهم ابو سلمة الخلال دار الولمد بن سعد مولى بني هاشم فى بن آود.
(1). تاريخ الطبري: 423/7، أحبار الدولة العباسية.
(2) وضي الله عنه ليست في ل: () غ و م: عبيد، والتصويب من الوزراء والكتاب: 86.
(5). اضافة من الوزراء والكتاب: 86.
(2). إضافة من الوزراء والكتاب: 86.
(3 ليست في م.
(4) ليست في غ (9). م: عن ذلك.
صفحہ 17
============================================================
مقتول، وإن هذا الأمر لا يتم لهم لأن أبا هاشم أخرهم أته يكون في ولد العباس(1).
وفات الوقت الذي كان القوم ينتظرونه لخروجهم، فارتاب أهل خراسان بأبي سلمة، واجتمعوا إليه، وقالوا: ما خرحنا من قعر خراسان إليك، وقد مضى من الوقت ما ترى، فإما أن تخرج إلينا الإمام الذي دعوتثا إليه، وإما أن نعود إلى أوطاتن(2).
وكان الناس سموهم المسودة لسواد ثيابهم وكان أبو مسلم واعد ايراهيم الخروج في تاريخ عينه له، وبعث القواد الذين كانوا استجابوا له وبايعوه إلى الكوفة لذلك اليوم، وبعث معهم بالسواد والسيف والمراكب وما يحتاج الإمام إليه من المال والفرش والأثاث والسلاح، ففات الوقت، ولم يروا من ذلك شييا لموت إيراهيم وغدر أبي سلمة. وكان يقال لأبي سلمة وزير آل فلما سلم الناس على أبي العباس بالخلافة، وبلغ الخير أبا سلمة انعكس عليه التدبير واحتل عليه أمره، وجاء واعتذر(2)، وقال: إنما أردت فعل الخير. فقال له أبر العباس(4). قد عذرناك فير معتذر وحقك لدينا معظم، وسالفتك في دولتنا مشهورة(5)، وزلتك مغفورة، ارجع إلى معسكرك لا يدخله خلل(2). ثم قتله (8) .
وبعث أبو العباس أحاه أبا جعفر إلى أبي مسلم بخراسان يخبره بغدر أبي سلمة، ويعتذر من قتله، فبايعه أبو مسلم ببيعة أهل خراسان له، ووصل آبا جعفر بمال له خطر (1). حول ذلك اتظر: الوزراء والكتاب: 86) تاريخ اليعقوبي: 9349/2 مروج الذهب: 253/3-4 125 البدء والتاريخ: 176/6) الفرج بعد الشدة: 275/4، (4) الوزراء والكتاب: 86، والخمر من بداية الدعوة العباسية إلى هنا منقول حرفيا عن البدء والتاريح، 68-59/6.
3 اوجاه ولعتذر" ليست في م.
(4). م: فقال العباس (5) م: مشكورة.
(2). انظر: الوزراء والكتاب: 87، البده والتاريخ: 29/6.
() أنساب الأشراف: 154/3؛ تاريخ الطبري: 448/7.
279
صفحہ 18
============================================================
ومقدار، وحمل إلي أبي العباس خيلا ورقيقا وسلاحا وهدايا جمة(0).
وعير عبدا لله بن(2) علي عم(2) أبي العباس القرات وحاصر دمشق حتى افتتحها، وقتل من بها من بني أمية، وهدم سورها ححرا ححر(1) ونبش عن قسور بني امية قأخرجهم وأحرق عظامهم بالتار. وقيل أنه لم يجد في قبر تعاوية إلا خطا أسودا كأنه رماد- ولا في قبر يزيد إلا فقار ظهره قأحرقه. وبعث من ظفر به من نولادهم وقراباتهم ومواليهم إلى أبي العباس، فقتلهم كلهب وصليهم بالحيرة.
وارتحل عبدا لله بن علي نحو مروان فهزمه، واستباح عسكره وتزل في متاخه للاستراحة. فاجتمع(2) من رؤساء بتني أمية اثتان ولماتون رحلا، وجاعوا يستأذنوت على عبدا لله معتذرين، فأدذ لهم، وقد اكمن لهم رحالا وقال لهم(6): إذا أتا ضربت بقلنسوتي على الأرض، فأبرزوا. ودخل(2) القوم فسلموا عليه بالخلاقة فنادى: يا حسن بن علي، يا حسين بن علي، يا زيد بن علي، يا يحيى بن زيد، ما لكم لا تحييون، ويجيب(4) بنو أمية إذا دعوا. فأيقن القوم بالهلكة، وأنشأ عبدا لله يقول: ست ا آن سرضى هاشم عتها ويذهب زيدها وحيها كلا ورب محمدر وكتابه ى يثار كفورها وحزونها(1 ثم(10) ضرب يقلنسوته الأرض، وقال: يالثارات الحسين، فخرج من كان (1) أنساب الأشراف: 154/3-155؛ تاريح الطبر: 448/7 - 9445 العيون والحدائق: 212/3.
(4) ليست في ع.
(4.غ و م: "عمه، وي المطبوع: على عمه2 والصواب ما أنست: () ليست في غ فاتع 7 (7). ليست ي غ (). م: وأدخل: (4). م: وتحيسرا (4) كفورها: جمع كفر: وهو الأرض المستوية، القاموس اخجيط: 216/2. وحروبهاة حمع خرب: وهو ما عنظ مس الأرض، القاموس المحيط: 0/4 20؛ مادة حرن.
28
صفحہ 19
============================================================
كامنا(1) من الرجال، ودقوهم بالكافر كوبات حتى شدخوهم عن آخرهم ثم دعا بالبسط والأنطاع(2) ففرشها عليهم، ودعا بالطعام فأكل فوق هامهم وإن منهم لمن يثن أسى(2). وقال: ما أكلت طعاما مذ قتل الحسين أطيب من هذا الطعام(4). قالوا: وحلف ناس من أهل الشام أنهم ما علموا أن(5) لرسول الله قرابة غير بني أمية(6) .
وبعث عبدا لله بن علي في أثر مروان فلحقه ببوصير(2) من حدود مصر فقتله، وبعث برأسه إلى أبي العباس، فبعثه أبو العباس إلى أبي مسلم وأمره أن (4) يطيف به في خراسان (4).
قالوا: ولما أيقن مروان بالهلكة دفن قضيب رسول الله ومخصفته (10) في رمل كي لا يعثر عليهما ولا ينالا، فدلهم عليهما خصى من خصياته فاستخرجا وبعث بهما إلى أبي العباس.
ثا (4). م: مكمتأ.
(2) الأنطاع: جمع تطع، وهو بساط من الأدم (الجلك) القاموس المحيط: 117/3، مادة نطع.
() غ: من انس.
(4) ليست ف غ وب.
(5). ليست في م (2) أنساب الاشراف: 159/3 (4) بوصير: اسم لأربع قرى في مصر، وبوصير قوريلس هي التي قتل بها مروان ين محمد، معحم البلدان: 5.9/1 وقيل هي الي من اعمال الأشمونيين او من أعمال الفيوم، المعارف: 372" ولاة مصر: 118.
(3 ليست في غ وب..
(4). حول عور عبدا لله ين علي الفرات وفتح دمشق وملاحقات العباسيين للأمومين وقتلهم وتبش قبورهم ثم مطاردة مروان بن محمد وقتله. اتظر: تاريخ محليفة: 403-4 40؛ أنساب الأشراف: 1،3/3 -4 10؛ تاربخ اليعقوبي. 2/؛ تاريخ الطمري: 432/7 -435 و 437 -446، مروج الذهب: 245/3؛ التنبيه والاشراف: 183، ااحبر الطوال: 365-367، الاعالنى:245/4-2357 العيون والحدقى: 2).
(10). كذا في الأصول، ولعلها ويخضبته من خضب، تغير لون الشعر بالحناء وغيره، ويخضب: ما ييفضب به من حاء لسان العرب: 357/1، مادة خضر، كما هي في أنساب الأشراف: 159/3 لتكون مخضفته تصحيف 281
صفحہ 20