============================================================
من ناووس(1) يجاور بلده، وادعى آنه كان مرفوعا في السماء وأنه ني، وضل به حلق كثير، وحاء بسبع صلوات وحرم الميتة، وتزويج الأم والأحت وبنات الأخ والأحت، وفرض السبع عليهم في أموالهم، وحضر أن (2) يتحاوز بالمهر أربعمائة درهم. فاجتمع الموايذة(2) إلى أبي مسلم، وقالوا: هذا قد أفسد علينا ديننا ودينكم، فأنفذ إليه أبو مسلم من آخذه وصلبه.
و كانت طبول أبي مسلم من حلود الكلاب، فإذا أراد أن يركب ضرب في عسكره بتلك الطبول، فكان لها صوت هائل ودخل قلوب الناس منها رعب عظيم وفزع شديد.
وقتل من لا يحصى صبرأ من قريش ومضر وربيعة واليمن، وأهل البيوتات من العجم والفقهاء والشعراء. وقيل أن من غرف منهم ستمائة ألف سوى من لم يعرف، وقتل في الحروب والوقائع(4). ويقال أنه كان من العرب وقيل من الأكراد، وقيل بل كان عبدا(4). وكان لا يطأ في العام إلا مرة أو مرتين، ويرى أن (6) النكاح ضربا من الجنون، ويقول: يكفى الإنسان أن يجن نفسه في السنة مرة أو مرتين (4)، وكان من أغير الناس، لا يدخل قصره غيره. وكان في القصر كوى يطرح لنسائه منها ما يحتجن إليه. قالوا: وليلة(4) رفت إليه (9) امرأته أمر بالبرذون الذي ركبته فذبح، وأحرق سرجه (1). ناووس: مقابر التصارى. لسان: 240/6 مادة نوس (3) ليست في م (3). الموابلة: جمع موبذان، وهو رحل الدين عند الفرس أو حاكم المحوسية. معحم الألفاظ القارسية: 148.
(4) مختصر أحبار الللفاء: 13؛ وفيات الأهيان : 148/3.
(5). البده والتاريخ: */43.
با ليست في م وب.
(7) "او مرتان 7 ليست في م وغ.
(4). م : وقد قالوا ان ليلة.
(4) ليست في م وخ 295
صفحہ 34