============================================================
فرجعوا كلهم عن الشهادة، واندفع الأمر(1).
وقيل أن أبا مسلم قام بالدعوة العباسية، وله إحدى وعشرون سنة(2). ومن شعره يفتخر بقيامه في الدولة(3).
أدركت بالصبر (4) والكثمان منا عحزرت عنه ملسك بني مروان إذ حشدوا مازلت أسعي اليهم في ديارهم والقوم في غفلة بالشام قد رقدوا حتى طرقتهم السسيف فسانتبهوا عن رقدة لم تتمها قبلهم أحد ومن رعى غنما في ارض مسبعه ونام عنها تولى رقيها الأسد وكان أبو مسلم ولي خراسان سبع سنين متصلة، وولي ثلاثة أشهر من خراسان إلى أول عمل مصر بحموعا له. وكان أول ظهوره في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائة، وكان منزله مرو، وكان يخاطب بالسالار، فلما قتل علي بن الكرماني الوالي من جهة بني أمية أمر(ه).
وذكر الوزير أبو القاسم بن(6) المغربى (2) في كتاب "مختصر أخبار خراسان2 أنه ظهر في أيامه رحل بحوسى يعرف بفريد، وكان قد غاب عن أهله سبع سنين في الصين ثم أصاب من طرفها قميصا أحضر تحويه قبضة الرجل، ثم حاء متخفيا وظهر (1) أنساب الأشراف: 222/3، الوزراء والكتاب: 107 .
(4). تاريخ بغداد: 206/10 وهو ابن تسع عشرة سنة، وني وفيات الأعيان : 149/3 "لمانى عشرة سنة4.
(4). وردت الأبيات في تاريخ بغداد: 1،6/1؛ الكامل في التاريخ. 480/5 .
(4) م: بالتصر.
(5). كدا في الأصول وهو غير صحيح، فوالي بني امية على خحراسان كصر بن سيار وكان ابن الكرماني أحد الشوار (7. ليست بي م.
(1). الوزير أبو القاسم الحسين بن على بن الحسين بمن محمد المصرئ المعوول بابن المعرى الأديب الشاعر (418ه/1027م) وكتابه في حكم للفقود. انظر أخحباره: دمية القصر: 110/1-120) الإشارة إلى من نال الوزارة: 47؛ معحم الأدباء: 79/10؛ سير أعلام التبلاء: 394/7.
294
صفحہ 33