============================================================
أمر أن ينزع من آيديهم في الدار إذا دخلوها ويعدل به (1) ويدخل عمومة المنصور غيره، ففعل ذلك فما وقعت عيته عليه(4).
ولما قرأ المنصور الأمان الذي كتبه ابن المققع قالة من كتب هذا؟ قيل له رحل يقال له عبدا لله ابن المقفع يكتب لعميك (2) سليمان وعيسى بالبصرة. فكتب إلى عامله سفيان بن معاوية المهلي، وهو أمير اليصرة: لا يفلتنك ابن المقفع حتى تقتله. فاستأذن عليه مع وحوه أهل البصرق فأحر إذنه، ثم أذن له، فلما صار في الدهليز غدل به إلى ححرة فقتل فيها(4).
وخرج القوم فرأو غلمانه وقوفا، وسألوا عنه، فقالوا: دخل بعدكم. فخاصم سليمان وعيسى ابنا على سفيان وأشحصاه إلى المنصور، وقامت اليينة العادلة بأن ابن المقفع دحل دار سفيان(6) بن ثعاوية أمير البصرة سليما ولم يخرج منها. فقال المنصور: أنا أتظر في هذا، وأقيده به ووعدهم أن يجلس للنظر في غد ذلك اليوم. فجاء أمير البصرة سفيان (6) إلى المنصور (2) ليلأ فقال: يا أمير المؤمنين اتق الله في صنيعتك، ومتبع أمرك أن يجري عليه قتل. فقال: لا ترع، واحضر فحضر وقامت الشهادة، فقال المنصور: أرأيتم إن قتلت سفيان بن مثعاوية بابن المقفع، ثم خرج ابن المقفع عليكم من هذا الياب، وأوما بيده إلى باب حلفه، من ينصب لي تفسه حتى أقتله مكان سفيان؟
(2 غ: وبعدل به وعمومته ويدحل المنصور غيره.
(17. حول ذلك أنظر: أنساب الأشراف الوقيعة بعد الله بن علي وكتاب الإمام، انظر: أنساب الأشراف: 111/3- 1113 تاريخ اليعقوبي: 338/2-369؛ الوزراء والكتاب: 4-103 10.
(3) في الأصول: عمك، والصواب ما أثبت.
(4). انظر: أنساب الأشراف: 221/3-223، الرزراء والكتاب: 4 10-9 ،1؛ الوافي بالوفيات: 633/17 - 5) بب: سليمان: ) : سلمان.
( "الى المنصور ليست في غ 293
صفحہ 32