============================================================
الكرماني وانسل من محرى الماء، وجمع واحتشد(1)، وزعم أنه يطلب الكتاب والسنة والرضا من آل محمد، وأته لا يرضى بنصر وبعماله ولاة على المسلمين.
فتشوشت خراسان لذلك واضطربت، فأصاب أبو مسلم الفرصة، وحد في العوة، ونصر بن سيار يناوش ابن الكرماني (2)، لا يتفرغ لأبي مسلم، وقد بث الدعاة في الأقطار، فدخل الناس أفواجا، وفشت الدعوة(2). ثم كتب إبراهيم الإمام إلى أبي مسلم أن يوافي الموسم، ويحمل ما حبى من الأموال، فخرج أبو مسلم، وحمل معه مالا، وخرج معه النقباء وعدة من الشيعه فلقيه كتاب الإمام إبراهيم(4) في الطريق، ولواء عقده له يأمره بالانصراف إلى خراسان وإظهار الدعوة. فبعث قحطبة بن شبيب(5) بالمال إلى الإمام. وعاد أبو تسلم حتى قدم مرو مستخفيا، وواعد الشيعة في الآفاق والنواحي أن يرافوه يوم الفطر، فخرج وأمر القاسم بن محاشع(2) أن يصلي بهم، فصلى، وهي أول جماعة لبني العباس، ثم كتب ابو مسلم إلى الشيعة بإظهار الدعوى -(9). قهندز: لغه لأهل خراسان وما وراء التهر حاصة وهو تعريب كهندز معناه القلعة العتيقة ولا يقال في القلعه اذا كانت مفردة ل غير مدينه مشهورة وهو ني مواضع كثيرة منها: قهندز سمرقند، قهندز بخارى، وقهندز بلخ، وتهندز مرو وهو المراد هنا. معحم البلدان : 419/4.
(1). 3: واحتشد.
(26. حول ذلك انظر: آنساب الأشراف: 129/3؛ تاريخ الطبري: 285/7 فما بعد، الأحبار الطوال: 351 فما بعد العيون والحدايق: 3/.
(3) أنساب الاشراف: 129/3-130، البده والتاريخ: 62/6.
(4). ليست في غ (5) حطبة بن شبيب الطانى (ت132ه/749) أحد نقباء الدعوة العباسية. انظر: تاريخ سليفة: 40-399 ومواضع اخرى. انظرها في الفهرس، أنساب الأشراف: 134/3-138، تاريخ الطسبري: 421/7 ومواضع أرى انظرها في الفهرس، وليات الأعيان: 4/6 31 و 315.
() القاسم بن باشع التميى (ت ف حلافة الهدي (108-169ه/4 77-ه78م) أحد نقباء الدعوة العباسية.
انظر: تاريخ الطبرى: 176/8 ومواضيع أحرى انظرها ني الفهرس 274
صفحہ 13