============================================================
ومكاشفة أعوان بي أمية. وكثرت جموعه، وخندق عليه(1)، وأظهر لكل واحد من نصر بن بسيار وعلي ابن الكرماني آنه ينصره على صاحبه. فلما قوي أمره هابه الفريقان، وكتب نصر بن سيار إلى مروان (11: وئوشك اذ يكون لسه ضرام أرى خلل الرماد وميض حنر وان الشر ينتخه الكلام فإن النار بالعودئن تذكى أيقساظ(2) أمية أم نيام أقول من التعحب ليت شعري فكتب إليه مروان: أما بعد فإن الشاهد يرى ما لم ير الغائب فاحسم الثولول قبلك. فقال نصر لأصحابه: قيد أعلمكم صاحبكم أن لا قوة لكم عنده، فاحتالوا لأنفسكم(4).
ثم لم يلبث نصر إلا قليلا حتى خرج هاربا إلى تيسابور فبعث أبو مسلم في أثزه ففاته وبعث في الليل (4) إلى منازل قواده ونقبائه فاستحضرهم، وضرب اعناقهم(1)، ونصب رووسهم في المسحد. فلما أصبح الناس ونظروا إليها دخلهم(1) من ذلك (1). حول مكاتبة إبراهيم الإمام أبي مسلم بالقدوم إليه ثم مكاتيته بالعودة واظهار الدعوة بخراسان وتوحيه قحطبة الى الإمام من تبل أبي مسلم. انظر: تساريخ الطبري: 353/7-363 باكر من طريق، وانظر حول إظهار الدعوة ومكاشفة اعوان بني أمية أنساب الأشراف: 130/3.
(2) م: إلى مروان شعر.
(3غ و م: ايقطان، والتصويب من الأغانى: 55/7.
(4) الظر عن مكاتبة تصر للحليفة مروان بن محمد وقارد أبيات الشعر في اليدء والتاريخ، 92/6-64؛ وهو تقل عته واتظر أيضأ: أنساب الأشراف: 134/3؛ تاريخ الطمري: 369/7؛ الاخبار: 357؛ سروج النمس: 239/3-1240 السون والحدالق: 1189/3 أخبار الدولة العباسية:4 0هه . د؛ أحبار الخلفاء (ط) .[268 (5) ليست في المطبوع (5. م: رقابههر (4). م: داحلهم 27
صفحہ 14