============================================================
الوحيد في سلوك أهل التوحيد الحامذون السائخون الراكعون الساجدون الآمرون بالمغروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين} [التوبة: 112]..
وذم من ترك التوبة فقال: ومن لم يتب فاؤليك هم الظالمون} [الححرات:11].
وورد في الحديث: "الإسلام يجث ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها، والحج يجث ما قبله(ال، فليبدأ بالتوبة تطهيرأ من الذنوب وتشريفا للألسنة والقلوب، وتنزيها عن الشوائب والعيوب، وتقديما لذكر المحب والمحبوب؛ إذ التوبة أول كل مقام وآخر كل مقام وشاملة لكل مقام ومشاركة في كا مقام على الاستمرار والدوام.
يستوي فيها السائر والواقف والآمن والخائف والسالك والعارف، في نفس التوبة لا في مراتب التوبة؛ إذ توبة كان واحد بحسب حاله، فإن حسنات قوم سيئاث قوع آخرين وقد تكون التوبة عن التوبة توبة، وقد يؤاخذ بعضهم باللفتة والخطرة بحسب علو مقامه، ويأتي غيره بالعظائم فلا يؤثر فيه.
وإذأ مأ شمي الأواب حال وهمة إلى الملأ الأغلى وأثبته النص فناك يخاف الغير طمسا لآنه صغيز به خحؤ وهفوته نقص ومن ذلك استغفار الآنبياء والرسل حصلوات الله تعالى عليهم وسلامه - إذ لا
يصح عندي أن يكون عن ذنب، لأن الأنبياء والرسل حصلوات الله تعالى عليهم وسلامه - حجة الله تعالى على عباده، قال الله تعالى: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [النساء: 165].
فكيف يصخ النقص في حجة الله تعالى والحجة بحسب المحتج ها والرسول على قدر مرسله، كان رسول الله يقول: "" إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله تعالى في اليوم والليلة سبعين مرةا6لم.
(1) رواه أحمد في المسند (205/4)، وذكره ابن كثير (309/2)، والقرطي (84/8) بنحوه.
(2) رواه أحمد في مسنده (211/4)
Sayfa 7