============================================================
والخمس الإيل السائمة التى تجب ضيها شياه هي على مراتب النطقاء الخمسة وهم ف حال الترقي والارتفاع قبل استحقاقهم النطق بالوقوف على الخمسة الحدود العلوية التي يتصل بهم المادة من جهتهم حدا بعد حد إلى استيضاء خمسة حدود يترقاها الناطق. فعند ذلك ينال مرتبة النطق، ضإذا تالها أقام له لاحقا، وهي ممثول الشاة التي يجب أن تؤدى عن الخمس من الإبل .
ثم خاض الكتابف فصوله عن الأعداد والأرقام ، فكان لكل عدد تأويل باطتي فدكر التلاثة والأربعة والخمسة والسبعة، والتسعة، والإثنى عشر، والتسعة عشر، ومضاعفاتهم، فكان مثلا للخمسة مدلولها الروحاني والتفسير الباطتي ، وقال أن الرسالة درجات ، فالنبي يكون رسولا ولا يكون الرسول رسولا حتى يكون نبيا .فالرسالة أفضل من النبوة ، فإذا انتقل التيي الى درجة الرسالة أقام في حد التبوة من يتلوه، فإذا صارف حد الخلة والمحبة أو صفيأ أو نجيا أقام ف مرتبة الرسسالة تاليه ، وهو وصية ، وأساسه، قحينتذ يكون إماما وهو الحد الخامس، فإذا خرج عن العلم سلم مرتبة الإعامة إلى وصيه الذي يقوم د وقد روي عن رسول الله أنه قال : (يستجاب دعاء العبد إذا دعى الخامسة)، فعندما دعوا ريهم خ مرات ، أجاب دعاعهم فقال : (فاستجاب لهم دههم اني لا أضيح عمل عامل منكم من ذكر اوانشى بحضكم من بحض (2) إعلاما بأنه لا ينال هده الخمس درجات إلا (2) سورة آل عمران - الآية 195.
Sayfa 25