============================================================
وحمل الناس عليها مجيرين ومكرهين ؛ وليس عليهم أن يجبروا على إقامة التأويل الناس ، بل الناس في ذلك مخيرون: قال الله: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر(1).. يعتي من شاء فليؤمن بالوصي ويقبل دعوته باختياره رغية لا رهبة فمن شاء قليكفر بالوصي . وهذا الخطاب لمن آمن يالرسول وقيل شريعته ، ولم يؤمن بوصيه فلا قبل تأويله فسماه الله كافرا، ومحى اسمه من الإيمان، ولم يتفعه علمه بظاهر شريعة الرسول، وليس على عن له يملك خمسا من الإبل صدقة .. فالخمس على الأصلين والخيالين والفتح، أي ليس على الناطق أن يؤلف الشريعة ما لم ينتل حظه من الجاري بوساطة الخم واقامتهم له يحد النظق، فاذا ملك خمسة حدود متصلة به ثال حظه من النطق حما أن من ملك من الإبل خمسأ سائمة كان عليه فيها شاه واحدةف كل خمس شياه حتى تبلغ عشرين فتؤدي أربع شياه، فالشياه الأريع على الجناح والمأذونين والمستجيب ، أي أن الناطق ارتقى مرتبة إلى مرتبة، فكلما ارتقى إلى مرتبة أقام واحدا دونه من الأريعة وبين حده لأهل الدعوة وف الخمس بعد العشرين وهي تمام الخمس والعشرين ابنة مخاض وهي على اللاحق . أي أن في المرتبة الخامسة الستي هي رأس الخمس والعشرين أقام لاحقا، وابنة مخاض هي الستي حملت أمها، قولدت ما ف بطنها فهي مخاض وابنتها اينة مخاض، والبطن على الدعوة إليه وهي باطتة واللاحق ينبه في الدعوة لأنه يدعو إليه، وهو الذى أقامه في حد الدعوة وأطلقه للمفاتحة بها (1) سورة الكهف - الاية 29.
Sayfa 24