============================================================
فيظهرون على سبر الله وغيبه ولا يطلعون عليه أحدا غيرهم ، إذهم دهم الذي متحدون به ومؤهلون له ، وبه يصطضون لاثهار حجثه على عباده بهم، واحتياج جميع الخلق إليهم، وافتقارهم إلى ماف أيديهم إذ هم أرباب الكلمة، والقائمون بالدعوة بما يجري إليهم من الحدود العلوية والنطقاء، ويؤلفون الشرائع بعد اتصالهم يالحدود العلوية، وييينون مراتب الدين بإقامتهم أنهم وأوصيائهم ف مرتبة الأساسية والوصية، والإمامة بعد اطلاعهم على الحدود من حدوده الروحانية الملكوتية الذين هم الأسياب بين الإمام وممده وبين الأساس وحده، ويين الناطق وريه: والإيل إذا غريت غارت خصيتاها قالتحر على ما بينا ، والخصيتان هما سبب التتاسل وهما على الأصلين أي أن النطقاء إذا عقد عليهم حد النطق وأغلقوا على أمر الأصلين امتتعوا من تثبت الستأويل بالبيان، وأوردوه بالتنزيل وظاهر شريعته إذ ليس لهم القيام بالتأويل، والإيل 1 سنمها ظهورها وأسنمتها، فالسنام على درجة الناطق وشرفه، والظهر على الظاهر أي أن النطقاء يجمعون الحكمة التي هي شرفهم ظاهر شرائعهم ومودعونها فيها ويوردونها بتتزيل الظاهر.
والإيل لا قرون لها، والبقر والغنم لها قرون يتناطحن بها فامناطحة على الكسر والاحتجاج ، أي أن التطقاء لا يتولون المكاسرة وتثبت الاحتجاج على أهل الشريعة بل يتولى ذلك الأسس والأتماء الذين هم يتناطعون أهل الشريعة بإقامة الدعوة فيهم ، ويكسرون عليهم ما هم له معتقدون من ظاهر النطقاء ، لأن النطقاء عليهم تأليف الشرائع لمة
Sayfa 23