============================================================
شغاف الصدروف الجوف، أي بالعهد الثاني يطلعون على الملكوت ويقفون على علم اللاهوت ، فيخرج الشكوك من صدورهم وتزول الشبهات عن قلوبهم فيتطهرون بالعلم الحقيقي:.
والإبل من شأنها أنها تتحر أولا ثم تذبح بعد ذلك أي أن النطقاء يعقد عليهم العهد الثاني، فيتصلون بالعقلين السايق، والتالي يما ينالونه منهما من الكلمة بالجاري إليهم ، والتأييد الدي يتطهرون به من 1 كل شيهة وشك وريبة، يعتي بالشبهة والشك اللذين عوذوهم منهما وطهروهم منهما هو أن لا يشكوا فيمن يتصبونه لهم في حد الأساسية
ويقيمونه منزلة الوصية ، ولا يشبهوا بالدي أمر ويتصبه بعينه واسمه الخيرة، فالتطقاء يؤلفون الشرائع ويأمرون بالانقطاع عن الأضداد والتيتل إلى الله منهم والتتصل من التقرب إليهم بوساطة العقلين، 9 اللذين هما ممداهم ومؤيداهم والبقر والفتم تذيح ثم تنحر بعد ذيحها يعتي أن الأسس والأتماء ن يعقد عليهم العهد الأول ، فيقطعون به عن الأضداد ويقيمون ظاهر الشريعة لأن لا ينقطع العمل بها ، ويزؤل التكليف ولا يضتحون لأحد شيئا من التأويل ، ويمسكون عن البيان في زمن التقية من الضجار أئمة الكفر الداعين إلى النار، فهذا حد الذياحة ولا يجوز أكل لحم الذبيحة حتى تتحر، يعتي أنه لا يجوز لهم استعمال الظاهر والقيام به ما لم يعتقد الباطن معه ويؤمن به ، وهو العهد الثاني الذي يعتقد عليهم باطلاعهم على الحدود الروحانية، واتصالهم بالجاري من الكلمة
Sayfa 22