============================================================
أصخاب العهد الأول الذي به تقام دعوة الشريعة ببسطها وضبطها والعمل بها، ومتها يوصل إلى العلم الخقيتي، وهو الذي يشير إليه النطقاء ويرمزون به ، وهو العهد التاني بالولادة الثانية الروحانية كما حكى عن قول المسيح لحواريه : من لم يولد الولادتين ل قليس متي ولا أنا مسنه وقد برئ مني ويرئت منه، وهو حد الأساس باقامة العلم الحقيقي، ويسط الحكمة ليتصل بهم التاس ، ويالذبح إبانة الرأس عن جسده أي بقبول العهد الأول، ليكون اتقطاع المستجييين عن الأضداد والمخالفين أعداء أولياء الله ، الذين هم رؤسائهم في التمسك يالظاهر واعتقاده وإنكار الباطن ودفعه ، والنحر ل على العهد الثاني الذي تفقده الحدود الروحانية على الحدود الجسمانية إذا أطلقوهم للقيام بالدعوة السرية التأويلية بالعهود المؤكدة ، والمواثيق الملظة حتى يستحقوا أن يكشف لهم مراتب الدين ، وإقامة الحدود ل الروحانية الممدة لما دونها من الحدود الجسمانية ، ويفاتحون بسر ود الحكمة ، فيمتازوا من أهل الظاهر المعرين من الرحمة الذين أمثالهم أمثال الحمر المستتفرة فرت من قسورة. كما وصفهم الله بقوله: ل(كمثل الحمار محمل أسفادأ بنس مثل القومن الذين كذبوا بآيات الليه والله لا ل يهدي القومر الظالمين(1).
قفار طقاء فالحمار هو الظاهري والأسفار هي علوم أهل الظاهر الذين هم متمسكون بها ، وواقضون عليها ومكذبون بتاويلها وباطنها ، وبآيات الله الذين هم أولياؤه وأئمة دينه ، وبالنحر يخرج الدم المستكنف (1) سورة الجعة - الاية *
Sayfa 21