============================================================
والعدم قبل أن تنيث به الدعاة وتتتشرفي الجزائر تحت المواثيق المغلظة والعهود المؤكدة، فأظهره بالضعل والوجود لما علم صوقع الحد من ل المحدود.
وأن الزكاة واجبة على ثلاثة أصثاف من الحيوان وهي، الإبل والبقر والغنم ، فالابل على التطقاء ، والبقر على الأساس، والغنم على الأتماء لأنهم حيوا بروح القدس فهم لا يموتون أبدا لبلوغهم إلى حد اليقين وغاية الملكوت يما يجري إليهم من العقلين فلا يخش عليهم حينئذ أن يموتوا أبدا .
وقد تقدم القول بأن الإبل على النطقاء وهم المستحقون للحمل الثقيل لأن الإبل مؤهلة لحمل الأثقال وقطع الصحارى والقفار، كذلك النطقاء أملى وأقوى وأضلع بحمل أثقال الملكوت وأعباء الخلائق وعظمة الجبروت وحمل ما يتصل بهم من التأييد الجاري بالاطلاع على علم الغيوب، مما لا يطيق حمله أحدا ممن هو دونهم من الحدود الجسمانية السفلية وفي موضوع الزكاة من الإيل ، فضي الباطن الإبل تدل علق التطقاء، لأن من شأن الإبل حمل الأثقال والأسفار في البراري والقفار وقطع المفاوز لتبلغ بأحمالها إلى حيث المراد والغاية ، كذلك النطقاء يحملون أعباء أممهم وأثقالهم بتتليفهم لهم القيام بظاهر شرائعهم ليصلوا بها إلى حقيقة العيادة والطاعة التي هي المراد والغاية ، فبسط التطقاء شرائهم ودعاهم إليها ومطالبة الأمة بها ومقاساتهم من أعمهم ثقل أعبائها دلالة منهم لهم على الوقوف على المراد بذلك ، إذ هم 22
Sayfa 20