[قولُهُ تعالى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (٤٧﴾]
[١٢٠١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سفيانُ، عن أبي مُوسى (^١)، قال: سمعتُ الحسنَ (^٢) يقولُ: قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ ﵁: فينا واللّهِ - أهلَ بدرٍ - نزلتْ: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾.
_________
= وقال مجاهد: الحق يرجع إلى الله وعليه طريقه. وعلقه عنه البخاري في "صحيحه" في أول تفسير سورة الحجر.
وقال العكبري: "قيل: "علي" بمعنى "إليّ" فيتعلق بـ "مستقيم"، أو يكون وصفًا لصراط". اهـ. "التبيان في إعراب القرآن" (٢/ ٧٨١).
(^١) هو: إسرائيل بن موسى، أبو موسى البصري، نزيل الهند، ثقة؛ وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: "لا بأس به".
وانظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٥٦)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٢٩)، و"الثقات" لابن حبان (٦/ ٧٩)، و"تهذيب الكمال" (٢/ ٥١٤ - ٥١٥).
(^٢) أي: البصري، وهو هنا يروي عن علي بن أبي طالب ﵁، ولم يسمع منه؛ كما في "تاريخ ابن معين، رواية الدوري" (٤/ ٢٦٠ رقم ٤٢٥٧)، و"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٣١ - ٣٢).
[١٢٠١] سنده ضعيف؛ للانقطاع بين الحسن البصري وعلي ﵁.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٢٧) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢٢٩)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٠١٨)؛ عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ١٩٨) من طريق ابن المبارك، وابن جرير أيضًا (١٤/ ٧٦)، وابن بطة في "الإبانة" (٧٠/ كتاب فضائل الصحابة)؛ من طريق حجاج بن المنهال؛ كلاهما (ابن المبارك، وحجاج) عن سفيان بن عيينة، به.
6 / 33