قولُهُ ﷿: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (٢٤)﴾؛ قالا: مَن مات ومَن بَقِي.
[قولُهُ تعالى: ﴿قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (٤١)﴾
[١٢٠٠] حدَّثنا سعيدٌ (^١)، قال: نا عَتّابُ بنُ بشيرٍ؛ قال: نا خُصَيفٌ (^٢)، عن زيادِ بنِ أبي مريمَ؛ في قولِه ﷿: ﴿قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾؛ قال: يقولُ: بمنزلةِ: "إليَّ" (^٣).
_________
= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦١٠) للمصنِّف وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٤٩) من طريق المصنف.
وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٤٧٣) عن أبيه سعيد بن مسروق، عن عكرمة، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٤٨) من طريق عمرو بن قيس، عن سعيد بن مسروق، به. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٤٨) من طريق سليمان التيمي، عن عكرمة، به.
وأخرجه الثوري في "تفسيره" (ص ١٥٩/ ٤٧٢) عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن مجاهد؛ في قوله: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ﴾؛ قال: الأمم، و﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾؛ قال: أمة محمد ﷺ. وعبد الملك تقدم في الحديث [١١٩] أنه ثقة حافظ، ربما أخطأ.
وهو في "تفسير مجاهد" (٧٤٦) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثل رواية عبد الملك بن أبي سليمان.
(^١) هذا الأثر موضعه في الأصل عقب الأثر الآتي برقم [١٢١٣]؛ فقدمناه هنا لترتيب الآيات.
(^٢) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤]، أنه صدوق سيئ الحفظ، وأن عتاب بن بشير لا بأس به إلا في روايته عن خُصيف؛ فإنها منكرة.
[١٢٠٠] سنده ضعيف؛ لحال خصيف ورواية عتاب عنه.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦١٦) لأبي عبيد وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٧٠) من طريق مروان بن شجاع، عن خصيف، عن زياد بن أبي مريم وعبد اللّه بن كثير معًا.
(^٣) أي: هذا صراط إِليَّ مستقيم. ومعنى هذا أن "عَلَى" هنا بمعنى "إِلَى". =
6 / 32