يُحمى عليهم؛ هكذا قرأ.
* * * * *
_________
= ١ - ﴿مِنْ قَطِرَانٍ﴾ وهي قراءة عامة القراء. وفسِّر بأنه ما يتحلل من شجر الأَبْهل وتُطلى به الإبل، كما فسر بالنحاس، كما سبق.
٢ - ﴿مِنْ قَطِرَانٍ﴾ وهي لغة في ﴿قَطِرَانٍ﴾ السابقة، وقرأ بها عمر وعلي وعيسى بن عمر وعكرمة.
٣ - ﴿مِنْ قَطِرَانٍ﴾ وهي لغة ثالثة في ﴿قَطِرَانٍ﴾، ونسب الطبري القراءة بها إلى عيسى بن عمر، وصرح غير واحد بأنه لم ترد بها قراءة.
٤ - ﴿مِنْ قَطِرَانٍ﴾ وتنسب إلى علي وزيد بن علي، وابن عباس وأبي هريرة والحسن وعكرمة وقتادة وسعيد بن جبير وابن سيرين وسنان بن سلمة بن المحبق وأبي صالح والكلبي وعمرو بن فائد وعمرو بن عبيد وعيسى بن عمر الهمداني.
٥ - ﴿مِنْ قَطِرَانٍ﴾ وتنسب إلى أغلب المتقدمين في القراءة السابقة، ويضاف إليهم يعقوب في رواية زيد عنه، وعلقمة والربيع بن أنس.
وأما "آن" ففسِّر بأنه: الذي تناهى حرُّه؛ من أنَى الماءُ: - إذا سخُن وبلغ في الحرارة. وقيل: آنٍ، أَنَى لهم أن يُعَذَّبوا به؛ بمعنى حان.
ومما تقدَّم يظهر أن عكرمة رويت عنه القراءة بـ "قَطْرانٍ" و"قَطِرٍ آنٍ" و"قِطْرٍ آنٍ"، و"قَطْرٍ آنٍ" - فيما ذكر ابن جرير - وفُسر في الجميع بالنحاس.
وانظر: "تأويل مشكل إعراب القرآن" لابن قتيبة (ص ٦٩)، و"تفسير الطبري" (١٢/ ٧٤٢ - ٧٤٦)، و"معاني القرآن" للزجاج (٣/ ١٧٠)، و"معاني القرآن" للنحاس (٣/ ٥٤٦ - ٥٤٧)، و"المبسوط في القراءات العشر" للأصبهاني (ص ٢٥٧)، و"المحتسب" لابن جني (١/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، و"المحرر" لابن عطية (٣/ ٣٤٨)، و"إعراب القراءات الشواذ " للعكبري (١/ ٧٤٠)، و"تفسير القرطبي" (١٢/ ١٧٢)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (٥/ ٤٨)، و"الدر المصون" للسمين الحلبي (٧/ ١٣٢ - ١٣٣)، و"اللباب" لابن عادل (١١/ ٤١٩ - ٤١٨)، و"روح المعاني" للآلوسي (١٣/ ٢٥٦ - ٢٥٧)، و"لسان العرب" و"تاج العروس" (ق ط ر، أ ن ي)، و"معجم القراءات" لأحمد مختار عمر وآخرين (٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٤/ ٥٢٣ - ٥٢٥).
6 / 23