Tabağın Krallarının Serüveni: Otuz Bölümde
سيرة الملوك التباعنة: في ثلاثين فصلا
Türler
إلى بعلبك ابن عمي بها عبرا
وسرنا إلى أرض الحبوش بجيشنا
نزلنا بواد عمه الماء والزهر
مليكنا ذو اليزن عمر أحمرا
حصنها بالأسوار وأجرى الأنهرا
أبراجها من حولها وقلاعها
بها شيدت والناس من حولها زمرا
ولم يشأ سيف أن يستوضح من أمه عن جذور خلافها مع وزير والده، وموضع سره يثرب تحرجا من جرح مشاعرها، كما أنه لم يشأ أن يستأثر بقرار مصيري، يتصل بالحرب والسلم ومهادنة سيف أرعد لا ترضى عنه والدته قمرية، مهما عز عليه. - فهي أمي، من حبلت بي.
ذلك على الرغم من تيقنه الدفين من خطورة قراراته في هذا الشأن، خاصة وأن الأخبار التي يرصدها عياروه وبصاصوه، تجيئه بالكثير حول الحشود التي يسعى إليها الملك سيف أرعد في الخفاء، والمبيتة كلها ضده وضد عاصمة التباعنة، مستخدما في ذلك كل النعرات العنصرية ضد العرب الساميين «ذوي البشرة البيضاء» وأطماعهم في أفريقيا الزنجية.
ودعم من صدق وتحقق هذه المعلومات المتسمة بكل خطر، ما بعثت إليه به مؤكدة حبيبته وزوجته «شامة» ملكة أفراح.
Bilinmeyen sayfa