جميع الحروف لا يوقف عليها إلا بلى ونعم، وكلا. وحاصل الكلام عليها أن
ــ
بخلاف عنهما، ومنها هو وهي فيلحق بهما الهاء يعقوب، واتفقوا على إلحاقها بكتابيه
_________
والتاسع بالمطففين: أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ كَلَّا.
والعاشر بالفجر: أَهانَنِ كَلَّا.
والحادي عشر بالهمزة: أَخْلَدَهُ كَلَّا.
القسم الثاني: ما لا يحسن الوقف عليها ولا الابتداء بها بل توصل بما قبلها وبما بعدها وهو موضعان:
الأول من سورة النبأ: ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ.
الثاني من ألهاكم التكاثر: ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ.
القسم الثالث: ما يحسن الوقف عليها ولا يجوز الابتداء بها، بل توصل بما قبلها وهو موضعان في الشعراء: أَنْ يَقْتُلُونِ قالَ كَلَّا، إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قالَ كَلَّا.
القسم الرابع: ما لا يحسن الوقف عليها ولكن يبتدأ بها وهو الثماني عشرة الباقية:
بسورة المدثر موضعان: كَلَّا وَالْقَمَرِ، كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ.
وبسورة القيامة ثلاثة مواضع: كَلَّا لا وَزَرَ، كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ، كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ.
وبسورة النبأ موضع: كَلَّا سَيَعْلَمُونَ*.
وبسورة عبس موضعان: عَنْهُ تَلَهَّى كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ، ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ كَلَّا لَمَّا.
وبسورة الانفطار موضع: رَكَّبَكَ كَلَّا بَلْ.
وبسورة التطفيف ثلاثة مواضع: لِرَبِّ الْعالَمِينَ كَلَّا، إن ما كانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا، تُكَذِّبُونَ كَلَّا إِنَّ.
وبسورة الفجر موضع: حُبًّا جَمًّا كَلَّا إِذا.
وبسورة العلق ثلاثة مواضع: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ، كَلَّا لَئِنْ لَمْ، كَلَّا لا تُطِعْهُ.
وبسورة التكاثر موضعان: كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ*، كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ.
وقد جمع هذه المواضع بعضهم فقال:
بكاف كلا معا والمؤمنين سبأ ... وسال حقا بها حرفان قد وقعا
أزيد كلا وما يتلو منشرة ... والثاني في سورة التطفيف فاستمعا
وقبل بل لا الذي في الفجر قد ذكروا ... وبعد أخلده حرف أتى اتبعا
1 / 55