58

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

فَيَا لَيْتَ أنْي قَبْلَ ضَرْبَةِ خَالدِ ... وَيَوْمِ زُهَيْرِ لَمْ تَلِدْنِي تُمَاضِرٌ
لَعَمْرِي لَقَدْ بِشَرتِ بي إذْ وَلَدْتِنِي ... فَمَاذا الذَِّي رَدَّتْ عَلَيْكِ البَشَائِرُ
وقال حُجْر بن عَقْبة
وَلَسْتُ أَجْعَلُ مَالِي فَرْعَ دَاليةٍ ... فِي رأسِ جِذْعِ تُحيلُ المَاَء فِي الطِّينِ
كَمْ مِنْ مَدِينةِ جَبّارٍ مُمنَّعَةٍ ... تَرَكْنَها فَلَجَاتٍ كَالميَادِينِ
الحارِث بن عمرو الفزَاريّ
يعاتب حِصْن بن حُذَيْفة وامرأته أسماء بنت حِصْن
تُدِرُّ وَتَسْتَعْوي لَنَا كلَّ كَاشحٍ ... وَمِنْ قَبْلِهَا كُنَّا نُسَمِّيكَ عَاصِمَا
بِحَمْدِ إلهِي أَنَّني لَمْ أكُنْ لَهُمْ ... غُرَابَ شمَالَ يَنْتِفُ الرّيشَ حاَتِمًا
كَأَنَّ عَلَيْهِ تَاجَ آلِ مُحَرّقٍ ... بِأَنْ ضُرَّ مَوْلاَهُ وَأَصْبَحَ سَالِمَاِِِ

1 / 62