فوزا عظيما، ومن استأثر الاستراحة واتبع الهوى، فقد خسر خسرانا مبينا.
و" القرآن حجة " لمن عمل به، يدل على فوزه ونجاته، وحجة على من أعرض عنه، يدل [علي] سوء مآبه.
و(الغدو): ضد الرواح، مأخوذ من: الغدوة، وهو ما بين الصبح والطلوع.
و(البيع): المبادلة، والمعنى به هاهنا: صرف النفس واستعماله في عرض ما يتوخاه ويتوجه نحوه، فإن كان خيرا يرضى به الله تعالى، فقد أعتق نفسه عن عذابه، وإن كان شرا فقد أوبقها، أي: أهلكها، بأن جعلها بسببه عرضة لأليم عقابه.
...
١٠٥ – ١٩٢ – وقال:" ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط،رواه أبو هريرة ﵁.
" عن أبي هريرة ﵁: أنه – ﵊ – قال: ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره " الحديث.