284

والجواب، وبالله التوفيق: إن هذه المسألة كثر فيها الجدال وقام من كل فريق من المختلفين أناس ينصرون مذهبهم ويجادلون فيما احتج به خصومهم، فالزيلعي ليس حجة في تفنيده لما فند، بل قوله دعوى من الدعاوي وخلاف من الخلافات.

Page 290