281

والجواب: إنه ذكر رواية الحاكم وهي رقم ( 28 في صفحة 74 ) من كتاب مقبل أسندها عن محمد بن أبي السري العسقلاني قال: صليت خلف المعتمر بن سليمان، ما لا أحصي، صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ب ] بسم الله الرحمن الرحيم [ قبل فاتحة الكتاب وبعدها، وسمعت المعتمر يقول: ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي، وقال أبي: ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس، وقال أنس: ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). وذكر أنه قال الحاكم: رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات وأنه أقره الذهبي. ثم قال: قال الزيلعي في نصب الراية ( ج 1 ص 351 ) وهو معارض بما رواه ابن خزيمة في مختصرة(1)[149]) أما معجم الطبراني فهو فيه ( ج 1 ص 255 ) وليس فيه ذكر الصلاة، فلا تعارض لأنه محمول على غير الصلاة جمعا بين الروايتين، مع أنه من طريق عبدالله بن وهيب الغزي عن محمد بن أبي السري، وعبدالله بن وهيب هذا لم أجد له ترجمة فهو مجهول والله أعلم. والطبراني في معجمه عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)كان يسر ب ] بسم الله الرحمن الرحيم [ في الصلاة وأبو بكر وعمر. وفي الصلاة زادها ابن أبي خيثمة.

Page 287