171

============================================================

ويعم الأتام الثلاثة أن الطلوع أو الغروب إذا اتتفق على نقطتى تقاطع الأفقين كان فى البلدين فى وقت واحد . فأما فى القسم الأول فإنهما مطلع الاعتدال ومغربه ، وأمتا فى هذين القسمين الأخيرين فيكونان منتحيين عن خطة الاعتدال ويكون لستهما يغدم عنه .

وقد أخرت معرفة هاتين النقطتين إلى ما يتلو معرفة الطول فإنتهما لا يعرفان إلا بالطول والعرض معا : ومعلوم أن الطلوع متى كان على قوس (لم)(1) فإنه يتقدم (7 فى بلد (ط) الشرق على بلد (5) ، ومتى كان فى قوس2) (ور)(3) نإنه يتأخر فى بلد (ط) عن بلد (5) .

وأمثال هذا لا يكاد يتصوره إلا من تصور الهيئة على حقيقتها ، وله أخوات يسرع إلى تكذيبها متن لم يجعل(1) البرهان نصب عيته ، مثل ارتغاع الشمس وهى فى أربعة وعشرين جزءا من الدلو(8) إذا آفرض فى عرض ستة وثلاثين شرقيا اثنين(6) وأربعين جزءا ، فإن الطالع له يكون تسعة أجزاء من الجوزاء . فإن فرض كذلك اثنين وأربعين جزء ا شرقيا والشمس فى ثلاثة وعشرين جزءا من الحوت ، كان الطالع الجوزاء تسعة أجزاء أيضا . والأسبق إلى وهم من لا يعرف ذلك ، أنته من الطالع الأول)) إلى توالى البروج مقارب لتقدم موضع الشمس فى الأخير موضعها 172 الأول. ولأبى نصر منصور بن على بن عراق رسالة إلى فى هذا المعنى كافية.

(1) ف الأمل : لور . (6 - 2) هذه الببارة مكتوية بالهامش .

(2) نى ج فى الثكل 20 منحة 122ه ب بدلا من « ره د 9د بدلا من9نآ *.

(4) فى ج : لم يحمل. (5) ف ج : فى الدلو .

(6) ذ ج : اثنتن .

165

Page 171