160

Shawāhid al-tawḍīḥ waʾl-taṣḥīḥ li-mushkilāt al-Jāmiʿ al-Ṣaḥīḥ

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

Editor

الدكتور طَه مُحسِن

Publisher

مكتبة ابن تيمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ

وهذا الحذف فى المتأخر لدلالة المتقدم عليه قليل، وقد تقدمت له نظائر جلية ذكرتها عند كلامى على جواب الصاحب الذي قيل له: "كم اعتمر النبي ﷺ (٧٣٧) وكالكلام على "مثل أو قريبًا" بعد "تفتنون في قبوركم" الكلام على (مثل (٧٣٨) أو قريبًا) بعد (حتى يكون بينه وبين الجدار) في حديث دخول ابن عمر الكعبة (٧٣٩).
إلا أن قبل "بينه وبين الجدار" موصولًا حذف وبقيت صلته.
وقد يرفع "مثل" و"قريب" (٧٤٠) فيستغني عن تقدير الموصول.

(٧٣٧) ينظر آخر البحث المرقم (٧).
(٧٣٨) مثل: زيادة من ج.
(٧٣٩) الحديث المقصود رواه البخاري في ١/ ١٢٧ عن نافع ﵁ (أن عبد الله بن عمر كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل، وجعل الباب قبل ظهره، فمشى حتى يكون بينه ويين الجدار الذي قبل وجهه قريبًا من ثلاثة اذرع). وورد في ٢/ ١٧٥ من البخاري بنصبا "قريبًا" ويرفعه. وفي الموضعين من البخاري لم ترد لفظة "مثل"، فلعل ابن مالك رآها فى نسخة أخرى.
(٧٤٠) يعنىِ فى حديث ابن عمر ﵁. وقد ورد لفظ "قريب" بالرفع والنصب كما تقدم.
وفي أج: مثل أو قريب. تحريف.

1 / 163