215

============================================================

26 وسلاة الانوار صيله، ولا الظفر به الا بوجه جلى، وهو أن وراء ما تعين به امر به ظهر كل متعين لذلك.

قال سبحانه بلسان الرحية والارشاد: (ويحلركم الله تفسه والله رعوف يالعباد (آل صمران: 30)، فمن رأفعه آن احار راحتهم وحذرهم عن السعى فى طلب ما لا يحصل، لكن لهلا الوجود الحق من حيث مرتيته عروض وظهور لي نسب علمه التى هى السكنات، وهبع ذلك العروض والظهور أحكام وتفاصيل وآثار ها تعلق العرفة التفصيلية، وفيها ومنها يخهم الكلام وأما ما وراء ذلك فلا لسان لى ولا حطاب يفصله بل الاعراب عنه نزده إعجاصا، والإفصاح اهاما على ما ستعرفه إن شاء اله تعالى. التهى منه بلفظه.

ومثله للعارف باظه الجامى قتس سره فى شرحه لنقش الفصوص الذي سماه نقض التصوص ه ولفى التعريفات اللسيد الشريف الجرجاني صا نصه: جاب العزة هو العمى والحيرةه اذ لا تاثير للادراكات الكتيفة فى كته النات، فعدم تفوذها فية حجاب لا يرتفع في حق الغير أينا اشهى: ولي ككاب اللمع الأفقية وهو ككاب التراحم اللشيخ الأكير فى ترجمة السة ما نصه: جاب العرة لا ثرفع، ولا بكن آن ثرفع، وآحر حجاب ترفع رداه الكبرهاء عن وجهه فى جنة عدن، كما جاء الخبر عن الني 86.

وقال القطب سيدي عبد الكريم الجيلى في كمالاته في الكلام على لسمه تعالى (الواسع) ما نصه: والانسان الكامل ولو عرف آنه هو اللى وتقق بما تحقق به من الأاء والصفات، فانه لا صلغ فايه الكنه اللاتي ولا يستوفيه بوجه من الوحوه.

ولهلا قال الصديق الأكبر: العجز عن الادراك إدراك.

وقال سيد المقريين، وحاقم المرسلين: لا احصى ثناء عليك وقال تعلى (وما قدروا الله حق قذره) [الأنعام: 51] يعنى المقربين والكمل، المحققين من الأنياء والمرسلين ومن دونهم من الأولياء والصديقين، وسائر المومنين والكافرين جميعا ما قدروا الا حق قدره بل هو فول ما عرفوه وقدره وراء ما قدروه فانهم انشهى نه بافظه.

وقال الشيخ الأكبر في شرحه لترجمان الأشواق: كل من الخلق والف حلف حجاب العزة الأحى، وعند هلا الحجاب تتهى علوم العالمين، ومعرفة العارفين، ولا يصح لأحد أن يتعدى هلا الحجاب ولو كان من اكابر الأحباب.

وقال سيدى على بن وفا رحمه الله: جلت فات الحق تعالى آن تدحل تحت إحاطة علم أو ادراك انشى علت: وذكروا أن الحقيقة المحدية من ورالها حجاب العزق وهو حجاب الكبرهاء والعظه الذى لا بتعرى لأحد هق وحيعد فهما نوران حاحيان للملى عن راية تجليات الحق: نور العرة اللعى هو نور الكبرياء والعظية ونور الحقيقة المحدية وهو التالي

Page 215