============================================================
وسال ابن سبعن وأثا الثانى: وهو (نور الغاية الإنسانية)، فهو شأنه الذي كان ليلة الإسراء فإن الأنبياء حير البشر جاز عليهم في السموات، ثم تركهم وقطع عوالم الملأ فهذه نوراتية كشف ها أنه وصل الغاية، وبلغها، ثم وصل الى محل الكروبيين، ثم الى اكثر، ثم الى آحر العمارة الروحانية والجسمانية.
وأما النور الثالث: وهو (نور الإدراك)، فإنه أدرك الله وأبصره على أي نوع كان، وعلى أى مذهب إن كانت العلمية او الأحرى، ثم كان يصر من حلفه كما كان يصر من أمامه، وأيضا إدراك الجنة قبل موته، وأيضا كوشف عن الذي في قبره يعذب، وأيضا كشف له عن الجنة في عرض الحائط، وأيضا أبصر الملك على صورته التي حلق فيها، ثم على أنحاء بعد ذلك هذا نور كشف له عن أعز المدركات كلها.
وأما النور الرابيع: وهو (نور التنبوعة)، فهو ما له ظهر من الآيات، وما تحدى به من المعجزات، ثم ما أدرك من النوع الأكمل، هذا كشف له به عن مقام التبوعق وأظهر الله به قدره ومكانه.
وأما النور الخامس: وهو (نور التشاة(1)م، فهو الذي كشف له مكانته وعتاية الله به والحقيقة ايضا دونها حبب الأنوار، فلا مطع لأحد في الوصول اليها، ولا لي تخطى الحجب المشرفة عليها، وعليه فتجليات الحق تعالى له عد كلها من وراء حجاب الكبرياه والعظية اللي ووصف من أوصاف ذاته المعظة.
(4) قلت: قال الشيخ جعفر الكتاني لي جلاء القلوب: جرت المشيقة الالية الأزلية مايجاد الإنسان الكامل أولا وبالنات من النات الأحدية، وحعله أصلا ومنبا لجميع العوالم الخلقية، ومادة ممدة لكل ذرة من فرات البرية، فكان منه الأمر والخلق، وكل جع وفرده ومنه المبدأ واليه المشهي وفيه كل ما يرام ويشغهى والمفاض عليه سر النات والحلى يحلى الصفات والمسى بالأساء العلية والسحلوق على الصورة الجليلة البهية، والمعلم بلا واسطق والمقرب بدون رابطق والمعنى دون غيره حتيقة بالخطاب، والضزل عليه أصالة كل ما أنزل من ككاب.
فهو رسول الرسل ونبى الأنبياع هو الميعوث لالى كل من تقدم أو تأحر من الأمم وسائر البرةة وجيع الأصفياء والعطى حزاما والخليفة، المفوض اليه آمر العوالم كلها وفاقا بين المحديين من أهل الله لا حلافاء أشرف الموجودات مكانه ومكائا، واعلاها واساها منزلة ومنزلا واولاما، ادار الله عليه رحى خلوقاته وحله تعطب فلك جسيع مصنوعاته فكان لذا العالم الكوني القطب الأصلى والأب القيقى لكل موجود مته فرعى أو أصلى، والقطيية لغيره يحكم النيابة عنه والعارية والكل فى كبضته وتحت ولاته المعدة والسارية.
وقد غسل قلبه بعدما شق بماء النسيم في طست من فهب مملوء ثلج، فهو أنقى الخلق
Page 216