240

============================================================

ما يقوى سقيته فمات، وخلف والدته وبنتين، ولم يكن له ولد ذكر، فورثه السلطان، واشترى الملك السعيد ما خص البنات من الضياع، وأوقف ذلك على مدرسة أبيه (1).

ثم سير إلى دمشق آميرين بسبب تحليف الشام وأهله وعساكره، فاستقر ذلك، وحلفوا الناس جميعهم بمصر والشام، ولم يتخلف أحد(4) عن اليمين من دنقلة إلى الفرات، وخطب للملك السعيد في جميع ولايات مملكته، واستقر فى نيابة السلطنة الأمير شمس الدين آقسنقر الفارقاني بعد الخزندار(2).

وفى يوم الجمعة قبض على سنقر الأشقر والأمير بدر الدين بيسري(4). وفى يوم السبت قبض على [شمس الدين آقسنقر] (5) الفارقاني وجماعة من الأمراء، واعتقلهم بقلعة الجبل،(64ب] وأقام فى النيابة سنقر الألفي(2).

(1) كانت وفاته بقلعة الجبل، ليلة الأحد، سادس ربيع الأول - راجع: اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج3 ص234، النويرى. نهاية الأرب ج30 ص371 - 372، الدوادارى. كنز الدررج8 ص210- 211، البرزالى . المقتفى ج 1 ص 399- 400 تر557، الفاخرى.

التاريخ ج 1 ص 111، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص309، ابن حبيب. درة الأسلاك ج1 ص294- 295 تر199.

(2)فى الأصل: "أحدا4.

(3) اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج 3 ص 235 البرزالى. المقتفى ج1 ص 400، الفاخرى : التاريخ ج1 ص 111، وفيه: "وأول ركوب آقسنقر فى سوق الخيل يوم الأربعاء، سادس عشر ربيع الأول"، الذهبى . تاريخ الإسلام ج15 ص206، ابن حبيب. درة الأسلاك ج1 ص291.

(4) اليونينى. ذيل مرآة الزمسان ج3 ص234 - 235، البرزالى. المقتفى ج1 ص02) الذهبى. تاريخ الإسلام ج15ص208، وأرخوا لذلك بالخامس والعشرين من ربيع الأول.

(5) مزيد للايضاح.

(6)عذ النويرى - نهاية الأرب ج30 ص372 - 373 - هذا التصرف: "امن سوء التدبير الذي اعتمده السلطان الملك السعيد".

وراجع: اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج3 ص 235، الدوادارى. كنز الدررج8 ص219 220، الفاخرى. التاريخ ج1 ص 162.

24

Page 240