============================================================
وفى يوم الأحد عاشره(1) أفرج عن بيسري وسنقر الأشقر .
وفى يوم الجمعة قبض على خاله بدر الدين محمد بن بركة خان(2).
ذكر مولد الملك السعيد: قال المؤرخ: كان مولده بالعش(2) من ضواحي القاهرة المحروسة، فى صفر سنة ثمان وخمسين وستمائة، وأمه بنت حسام الدين بركة خان الخوارزمي، وله من الإخوة الذكور الملك المسعود نجم الدين خضر، والملك العادل بدر الدين سلامش، ومن الأخوات البنات(4) سبع (5).
وفي هذه السنة، فى سابع المحرم، توفى الشيخ خضر ابن أبى بكر بن موسى العدوي المهراني، شيخ السلطان الملك الظاهر، بقلعة الجبل، قبل السلطان الظاهر بأحد وعشرين يوما(1)، ودفن فى سفح الجبل المقطم (2).
وكان ف مبدأ أمره يخدم ببلد الجزيرة اكابرها، وخدم نور الدين علي، ثم انتقل (1) كذا فى الأصل، وفى نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 373: "يوم السبت، ثانى جمادى الأولى"، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج3 ص235، وكنز الدرر للدوادارى ج8 ص220: "يوم الأحد، تاسع عشر الشهر". وراجع: الذهبى تاريخ الإسلام ج15 ص208.
(2) الوارد فى نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 0:373... ثم قبض على خاله... يوم الجمعة، رابع عشر جمادى الآخرة واعتقله بقلعة الجبل، فغضبت آخته والدة السلطان لذلك، وأنكرته على ابنها، فأفرج عنه فى ليلة الثلاثاء، خامس عشرين الشهر، وخلع عليه، وأعاده إلى ما كان عليه"، وراجع: اليونينى ، ذيل مرآة الزمان ج3 ص236، البرزالى.
المقتفى ج1 ص409، الدوادارى. كنز الدررج8 ص220، الذهبى. تاريخ الإسلام 154 ص208.
(3) يتفق ذلك مع ما جاء فى تاريخ الإسلام للذهبى ج15 ص 366، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص 249: "بالعشر من ضواحي مصر"، وهو تصحيف.
(4) النويرى. نهاية الأرب ج 31 ص26، الدوادارى. كثز الدررج8 ص219.
(5)فى الأصل: "سبعة".
(6) فى الأصل: "يوم".
(7) الدوادارى. كنز الدررج8 ص220.
241
Page 241