303

Mustaʿdhab al-ikhbār bi-aṭyab al-akhbār

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Publisher Location

بيروت

الثاني عشر من ربيع الأول، على الأكثر «١»، عند اشتداد «٢» الضحى، في بيت عائشة، كما روي عنها في الصحيح: «بين سحري ونحري «٣»»؛ وذلك في شهره الشهير، أو في اليوم الخامس والعشرين من [] «٤» بعد أن مرض ثلاثة عشر يوما، أو نحوها (وقد بلغ من السنين «٥» ثلاثا وستين سنة ﷺ، كما في الصحيح: عن ابن عباس. قال

- كتاب «الأذان» رقم: ٦٣٩، في كتاب «الجمعة» ١١٣٠، وفي كتاب «الجنائز» رقم: ١٢٨٩. وأخرجه مسلم في كتاب «الصلاة» رقم: ٦٣٦. وانظر: جامع الترمذي كتاب «الجنائز» رقم: ١٨٠٨: عن أنس بن مالك. وانظر: «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٢٥٨.
(١) حول قوله: «على الأكثر ... إلخ» . قال الإمام السهيلي في «الروض الأنف» ٤/ ٢٧٠- تحديد زمن وفاته- «... واتفقوا أنه توفي ﷺ يوم الاثنين إلا شيئا ذكره ابن قتيبة في (المعارف) «الأربعاء» . قالوا كلهم: وفي ربيع الأول غير أنهم قالوا: - أو قال أكثرهم- في الثاني عشر من ربيع، ولا يصح أن يكون توفي ﷺ إلا في الثاني عشر أو الثالث عشر، أو الرابع عشر، أو الخامس عشر لإجماع المسلمين على أن وقفة عرفة في حجة الوداع كانت يوم الجمعة، وهو التاسع من ذي الحجة؛ فدخل ذو الحجة يوم الخميس، فكان المحرم: إما الجمعة، وإما السبت؛ فإن كان الجمعة، فصفر إما السبت، وإما الأحد؛ فإن كان السبت؛ فقد كان ربيع الأحد، أو الاثنين، وكيفما دارت الحال على هذا الحساب؛ فلم يكن الثاني عشر من ربيع يوم الاثنين بوجه، ولا الأربعاء أيضا، كما قال الكتبي- ابن قتيبة- وذكر الطبري، عن ابن الكلبي، وأبي مخنف: أنه توفي في الثاني من ربيع الأول؛ وهذا القول وإن كان خلاف أهل الجمهور؛ فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كلها تسعة وعشرين فتدبره؛ فإنه صحيح، ولم أر أحدا تفطن له، وقد قال الخوارزمي: أنه توفي- ﵇ في أول يوم من ربيع الأول وهذا أقرب في القياس بما ذكر الطبري، عن ابن الكلبي ...» اه: الروض الأنف بحاشية السيرة النبوية لابن هشام. الكلبي ...» اه: الروض الأنف بحاشية السيرة النبوية لابن هشام.
(٢) قوله: «... فتوفي رسول الله ﷺ حين اشتد الضحى ...» هو قول ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٢٥٨. وانظر: «سبل الهدى والرشاد» للصالحي: الباب الثلاثون، في تاريخ وفاته ﷺ ١٢/ ٣٠٥- ٣٠٦.
(٣) حديث «... بين سحري ... إلخ» . أخرجه البخاري في كتاب «المغازي» باب مرض النبي ﷺ ووفاته ... إلخ. بلفظ: «... أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول ﷺ توفي في بيتي وفي يومي، وبين سحري ... إلخ» .
(٤) ما بين القوسين المعكوفين غير واضح بالأصل لم أستطع قراءته.
(٥) حول السن الذي توفي فيه الرسول ﷺ قال ابن عبد البر في «الاستيعاب» ١/ ٣٩- ٤٠ «محمد رسول الله ﷺ:» اختلف في السن الذي توفى فيه رسول الله ﷺ فقيل: ستون سنة، روى-

1 / 313