302

Mustaʿdhab al-ikhbār bi-aṭyab al-akhbār

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Publisher Location

بيروت

«جرير بن عبد الله البجلي» أسلم قبل وفاة النبي- ﵇ بأربعين يوما، وقد كان «جرير» يرفع النبي- ﵇ في حجة الوداع.
وفي هذه السنة جاءه «جبريل» يعلم الناس دينهم، قاله السمهودي. وفيها ارتد «الأسود بن كعب العنسي «١»»، وادعى النبوة/ وفيها ادعى النبوة «مسيلمة» الكذاب، وقيل: إنما كانت دعوى «مسيلمة»، ومن ادعى من الكذابين النبوة في مرضه الذي توفي فيه ﵇.
[وفاته ﷺ]
(فلما أتى «٢» لهجرته- ﵇ عشر سنين وشهران توفي «٣») يوم الاثنين

- الوداع- إحدى وثمانين يوما ... إلخ» . اه: المواهب، وانظر أيضا نفس المصادر- المواهب- ٣/ ١٠٩- ١١١. وانظر أيضا «سبل الهدى والرشاد» للصالحي ١٢/ ٣٠٦- الباب الثلاثون- تاريخ وفاته ﷺ.
(١) حديث «الأسود ... ومسيلمة» متفق عليه أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما: عن ابن عباس فأخرجه البخاري في صحيحه كتاب «المناقب» رقم: ٣٣٥١ بلفظ: عن ابن عباس قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله ﷺ فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه رسول الله ﷺ ومعه «ثابت بن قيس بن شماس»، وفي يد رسول الله ﷺ قطعة جريد، حتى توقف على «مسيلمة» في أصحابه، فقال: «لو سألتني هذه القطعة، ما أعطيتكها؛ ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت «فأخبرني أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلى في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي؛ فكان أحدهما: العنسي، والاخر «مسيلمة: الكذاب صاحب اليمامة» . وانظر: صحيح البخاري أيضا كتاب «المغازي» رقم: ٤٠٢٥. وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب «الرؤيا» تحت رقمي: ٤٢١٨، ٤٢١٩. وانظر: جامع الترمذي كتاب «الرؤيا» رقم: ٢٢١٦. وانظر: سنن ابن ماجة كتاب «تعبير الرؤيا» رقم: ٣٩١٢. وانظر: مسند الإمام أحمد «باقي مسند المكثرين» تحت أرقام: ٨١٠٦، ٨١٧٤، ١١٣٨٩. وانظر: «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٢٢٠. وانظر: «الروض الأنف» للإمام السيوطي ٤/ ١١٥- ٢٢٦.
(٢) في بعض نسخ «أوجز السير» - أصل كتابنا- «أتت» «بدل» أتى وكلاهما صواب.
(٣) حديث وفاة رسول الله ﷺ متفق عليه من حديث «أنس بن مالك» أخرجه البخاري في-

1 / 312