170

Mustacdhab Ikhbar

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Publisher Location

بيروت

(و) ثالثهم: (جحل «١») - بجيم فمهملة- ومعناه «اليعسوب» العظيم. وقيل: - بتقديم المهملة على الجيم- قاله الدارقطنى، ومعناه «الخلخال»، واسمه: «المغيرة»، ولم يدرك الإسلام، ولا عقب له. (و) رابعهم: (ضرار «٢») - بكسر الضاد المعجمة- شقيق «العباس»، وكان

- ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٦٩: «ضباعة بنت الزبير ... تزوجها «المقداد بن الأسود ... فولدت له: «عبد الله» و«كريمة» فقتل «عبد الله» يوم «الجمل» مع «عائشة- ﵄» اه: الاستيعاب. وانظر (الإصابة) لابن حجر- القسم الأول- ١٣/ ٢٦، ٢٧ رقم: ٦٦٩. وعن «أم حكيم» ... قال الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٢١٢ رقم: ٣٥٤٣: «أم حكيم ابنة الزبير بن عبد المطلب، أخت «ضباعة بنت الزبير» كانت تحت «ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب» أسلمت، وهاجرت. روى عنها ابنها «ابن أم حكيم بنت الزبير» عن عبد الله بن نوفل، أن رسول الله ﷺ دخل على ضباعة بنت الزبير، فنهش عندها كتفا، ثم صلى وما توضأ» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ١٣/ ١٩٥ رقم: ١٢١٥، وسماها باسم «أم الحكم» ويقال: «أم حكيم»، وهي ابنة عم النبي ﷺ ... ويقال: «إنها أخته من الرضاعة ... إلخ» اه: الإصابة. (١) «جحل» في جميع نسخ (أوجز السير) - أصل كتابنا- التي تحت يدي، ورد «حجل» - بتقديم الحاء المهلمة على الجيم المعجمة- عدا كتابنا هذا- مستعذب الأخبار- و«الجحل» - بتقديم المعجمة-: الزق العظيم، «وطائر شبيه بالجرادة ... إلخ» اه: الاشتقاق. وقال الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية) ٣/ ٢٧٥: «الجحل ... ونوع من اليعاسيب، وقال أبو حنيفة الدينوري: كل شيء ضخم فهو «جحل» . وقال الدارقطني: حجل- بتقديم الحاء المهملة على الجيم الساكنة- وبضبط الدارقطني جزم الإمام النووي في تهذيبه، والحافظ ابن حجر في «التبصير»، وهو في الأصل: القيد والخلخال ... إلخ» اه: شرح المواهب بتصرف. وانظر: (زاد المعاد) للإمام ابن قيم الحوزية ص ٨٧. وانظر: (الدرة المضية) للمقدسي ص ٣١. وانظر: (تلقيح فهوم أهل الأثر) لابن الجوزي ص ١٦. (٢) و«ضرار ...» ترجم له الإمام البلاذري في كتاب (مجمل في أنساب الأشراف) ١/ ٩٧، ٩٨ فقال: «... وأمه نتيلة سعدى بنت، مات حدثا قبل الإسلام ...» . وأضلت «نتيلة» ابنها «ضرارا»، فكاد عقلها يذهب جزعا، وولهت ولها شديدا، وكانت ذات يسار، فجعلت تنشده في الموسم، وتقول: أضللت أبيض لوذعيا ... لم يك مجلوبا ولا دعيّا -

1 / 179