150

Mufradat Quran

مفردات القرآن للفراهي

Investigator

د/ محمد أجمل أيوب الإصلاحي

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٢ م

Genres

﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا﴾ (١). أي قائلًا وآمرًا أن لا تشركْ أو بأن لا تشرك. أيضا: ﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ﴾ (٢). أي تأمرك بأن تقول لنا أو تأمرنا أن ... ولعل منه: ﴿قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ﴾ (٣). أي وأمرك أن لا تسجد (٤). ولعل منه: ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ﴾ (٥) الآية. أي وتخافون، أو مخافة أن ... ومن (١) (٦): ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾ (٧). وأيضًا:

(١) سورة الحج، الآية: ٢٦. انظر الكشاف ٣: ١٥٢. (٢) سورة هود، الآية: ٨٧. (٣) سورة الأعراف، الآية: ١٢. (٤) قال الطبري ١٢:٣٢٤ - ٣٢٦ "والصواب عندي من القول في ذلك أن يقال: إن في الكلام محذوفًا قد كفى دليل الظاهر منه، وهو أن معناه: ما منعك من السجود فأحوجك أن لا تسجد، فترك ذكر "أحوجك"، استغناء بمعرفة السامعين قوله: ﴿إلا إبليس لم يكن من الساجدين﴾ أن ذلك معنى الكلام، من ذكره" وانظر كلمة "لا" تحت رقم ٣٩، والأساليب: ٩، ٢٩. (٥) سورة فصلت، الآية: ٢٢. وانظر ما سبق في الوجه الأول من وجوه استعمال (أن). (٦) أي من الوجهِ الأول وهو أن تقدر قبلها لام العلة. (٧) سورة غافر، الآية: ٢٨.

1 / 157