============================================================
ل يخرجونهم من اللور الى الظلمات، أى يحبدونهم عن أهل اللور وحفظقه وخزنكه ، والفقل الأكبر من أهل بيت رسول الله * الذين يسرحون فى فعناء عال العقل والنفس والإخبار عله والترغيب فيه والدعوة إليه . إلى الظلمات، أى الألفاظ بال مضى ، العناسبة للأجسام العيقة الحرجة العظلمة الترابية ، والدر الدنيا المظلمة اذكمانوامن خطابها وطلابها، ومتعطلبى زخرفها وزبرجها (1) وعلها يممخون ثواب الله فى داره التى فيها ملا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ليس كما يظنون أكلا كمأكل ، وشباكشرب .
صم بكم عمى فهم لايرجعون، قد تقدم نكر الصمم والعمى والبكم أنه من احيث النفوس اللطيقة ، لا الأجسام الكلفة ، فانه لوكان من حيث الأجسام لكانوا معذورين ، بل على فقه الحواس ماجورين ، فلد رجوع لمن هذه حاله، ومققطعة من النجاة آماله.
(1) الزيرج - الزيدة والحلية من وشى أو جوهر أو نحوذلك .
Page 212