============================================================
استغلاق باب اللظر عليها ، إذا قامت للنظر والظلعة فى القلب إستغلاق باب العارف عليه إذا نهض للتفكر ، والظلمات الأجسام لا أرواح فيها ، والألفاط لا معانى فيها، والعبادات من غير معرفة العقصود بها ، وتلك الخلمات الحقيقية الؤدية إلى الظلمات الأبدية ، والظلمات التى هى :المتعارف (1) ، مجازية لكونها م تناهية بتداهى الأجسام ، وكون تلك باقية على الدوام . قال الله تعالى ،"الله ولى الذين أهذوا يخرجهم من الظلمات إلى اللور (2) : عنى به من ضيق الأمقال إلى سعة - الععانى ، العؤدية إلى العالم البافى من العالم الزائل الفانى ، فأشركوا بالمعبود والذين كفروا أوليائهم الطاغوت (3) ، الطاغوت فى اللغة فاعول من طغى وهو الذى قال اللهه سبحانه : : يريدون أن يدحاكموا إلى الطاغوت ، وقد أمروا أن يكفروا به (4ا: . وان حمل الأمرفى الطاغوت على ظاهره لم يوجد قطمن قال ، ولا يوجد من يقول : ولى الطاغوت ، ولا من قال : أريد التحاكم إلى الطاغوت ، والكنب من الله سبحانه ممنه . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فباذا الحكم لله سبعانه ولرسوله ووصيه والأئمة من بعده . وكل من تحوكم إليه من غيرهم ، اومن قام بغير أعرهم فهو الطاغوت ، وإن سماء الناس إملما (1) يقصد بالعتطرف هذا الظلمات بعطاها اللفظى الظاهر: (32) سورة البقرة : 257.
(4) مورة اللسله :60 .
Page 211