ويقولون للعَنْزِ: (مَعْزَةٌ) (١). والصواب: ماعِزَةٌ.
ويقولون للذي يُغْسل به اليد: (شُنان). والصواب: أُشنان (٢).
فأما الشُنان فالماء البارد. وكذلك الشنين أيضًا.
ويقولون: (الشِّفا) (٣). والصواب: الِإشْفَى (٤).
ويقولون: فَعَلْتُ (البارحَ) (٥) كذا. والصواب: البارِحة، بتاء التأنيث، لأنَّها نَعْتٌ لليلةِ.
وقال الزَّجَّاج (٦): إذا أخبرتَ عن الليلة التي أنت في صبيحتها قُلْتَ: أكلت الليلة كذا، ورأيت الليلة في المنام كذا، تقول ذلك من أوَّل النهارِ إلى نصفِهِ، ثم تقول من نصفِ النهارِ إلى آخره: فَعَلْتُ البارِحةَ، ولا تَقُل: الليلةَ. وقد وقع في كتاب البخاري (٧): (أتاني الليلةَ آتيان).
ويقولون: (كُرْعٌ) (٨). والصواب: كُراعٌ. والكراعُ من الِإنسان ما
(١) تثقيف اللسان ١١٠.
(٢) المعرب ٧٢، دفع الأصرق ١٠٩ أ.
(٣) تثقيف اللسان ١١١. وفيه: ويقولون للمِخْرَز.
(٤) كتبت في الأصلين: الِإشفا.
(٥) تثقيف اللسان ١١١.
(٦) تثقيف اللسان ١١١.
(٧) صحيح البخاري بحاشية السندي ٣/ ١٣٨، وينظر: المعجم المفهرس ١/ ١١، والبخاري هو محمد بن إسماعيل، من الثقات، ت ٢٥٦ هـ.
(تاريخ بغداد ٢/ ٤، وفيات الأعيان ٤/ ١٨٨، طبقات الحفاظ ٢٤٨).
(٨) تثقيف اللسان ١١١.