Life of the Predecessors: Words and Deeds
حياة السلف بين القول والعمل
Publisher
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٣ هـ
Publisher Location
الدمام - المملكة العربية السعودية
Genres
* وعن أبي بكر بن عياش ﵀ قال: الدخولُ في العلم سهلٌ، لكن الخروج منه إلى الله شديدٌ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٨٧].
* وعن عبيد بن عمير ﵀ قال: إن الله يبغض القاري، إذا كان لباسًا ركابًا ولاجًا خراجًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩].
* وعن موسى الجهني قال: كان طلحة بن مصرف ﵀ إذا ذكر عنده الاختلاف قال: لا تقولوا الاختلاف، ولكن قولوا السعة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٢].
* وقال سفيان الثوري ﵀: لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم في بيوتهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٣].
* وعن يوسف بن أسباط قال: سئل سفيان الثوري ﵀ عن مسألة وهو يشتري شيئًا فقال: دعني فإن قلبي مع درهمي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٩].
* وعن أبي يزيد البسْطامِي ﵀ قال: ما وجدتُ شيئًا أشدَّ علي من العِلم ومتابعتِه، ولولا اختلاف العلماء لتعبت (١)، واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد (٢). [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٤٧].
* وقال عبد الله بن المبارك ﵀: أول منفعة الحديث أن يفيد بعضهم بعضًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨].
* وقال الفضيل بن عياض ﵀: لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء، يعني الملوك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٢].
_________
(١) في السير (تهذيبه) ٣/ ١٠٥٤: لبقيت حائرًا.
(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغ الفتنة والفرقة إلا مع البغي، لا لمجرد الاجتهاد. كما قال تعالى: ﴿وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ [آل عمران: ١٩]، وقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٥٩]، وقال: ﴿وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾ [آل عمران: ١٠٥]
فلا يكون فتنة وفرقة مع وجود الاجتهاد السائغ، بل مع نوع بغيّ. ولهذا نهى النبي ﷺ عن القتال في الفتنة، وكان ذلك من أصول السُّنَّة. وهذا مذهب أهل السنَّة والحديث، وأئمة أهل المدينة من فقهائهم وغيرهم. الاستقامة / ٥٢، ٥٣
1 / 85