81

Life of the Predecessors: Words and Deeds

حياة السلف بين القول والعمل

Publisher

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٣ هـ

Publisher Location

الدمام - المملكة العربية السعودية

Genres

* وقال أيضًا ﵀: [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٣]. اعمل بعملي ولا تنظر إلى عملي ... ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري * وقال أَيّوب ﵀: لا يَعرِف الرجلُ خطأَ مُعلِّمه حتّى يعرِفَ الاختلاف. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٦]. * وعن حماد بن زيد قال: كان رجل قد لزم أيوب ﵀ وسمع منه. ففقده أيوب. فقالوا: يا أبا بكر إنه قد لزم عمرو بن عبيد. قال حماد: فبينا أنا يومًا مع أيوب وقد بكرنا إلى السوق. فاستقبله الرجل. فسلم عليه أيوب وسأله. ثم قال له أيوب: بلغني أنك لزمت ذاك الرجل. قال حماد: سماه، يعني عمرًا. قال: نعم. يا أبا بكر إنه يجيئنا بأشياء غرائب. قال: يقول له أيوب: إنما نفر أو نفرق من تلك الغرائب. [رواه مسلم في مقدمته]. * وعن الزهري ﵀ قال: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٤]. * وعن شريح ﵀ أنه قيل له: بأي شيء أصبت هذا العلم، قال: بمقاومة العلماء، آخذ منهم وأعطيهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٦٨]. * وقال الأعمش ﵀: العلم في لمَ؟ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٨]. * وقال جعفر بن محمد ﵀: الفقهاء أمناء الرسل، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٢]. * وقال عبد الله بن ضُرَيس: قيل لعبد الله بن المبارك ﵀: يا أبا عبد الرحمن إلى متى تكتب هذا الحديث؟ فقال: لعل الكلمة التي أنتفع بها ما كتَبْتُها بعدُ. [صفة الصفوة ٤/ ٣٧٥]. * وقال الأوزاعي ﵀: كنا نضْحك ونمزَح، فلما صِرنا يُقتدى بنا خشيتُ أن لا يسعنا التَّبَسُّم. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٨٥]. * وعن الأعْمش قال: كان إسماعيلُ بن رَجَاء ﵀ يَجمع صِبْيانَ الكُتَّاب فيُحدِّثهم كيلا يَنْسَى حَدِيثَه. [عيون الأخبار ٢/ ٥٣٣]. * وعن مكحول ﵀ قال: لا يؤخذ العلم إلا عن من شُهد له بالطلب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨١].

1 / 84