Life of the Predecessors: Words and Deeds
حياة السلف بين القول والعمل
Publisher
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٣ هـ
Publisher Location
الدمام - المملكة العربية السعودية
Genres
Unknown page
(١) إحياء علوم الدين (تهذيبه) ص: ٧٦
1 / 5
(١) التدمرية ص: ١٩٢ تحقيق د. محمد السعوي.
1 / 6
(١) المنتقى ص: ٥٩٤.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
(١) مدارج السالكين ٤/ ٤١٨ - ٤١٩
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
(١) قال الآجري ﵀ " بعد أن ذكر مذهب الذين يقولون: لا نقبل إلا ما كان في كتاب الله ﷿، وأنه يجب الأخذ بما صح عن رسول الله ﷺ " قال: هذا قول علماء المسلمين، من قال غير هذا خرج عن ملة الإسلام، ودخل في ملة الملحدين. الشريعة / ٥٩. وقال البربهاري ﵀: وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار أو يرد الآثار أو يريد غير الآثار، فاتهمه على الإسلام، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع. شرح السنة / ١٠٧.
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
(١) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: والقدر يؤمن به، ولا يُحتج به، بل العبد مأمور أن يرجع إلى القدر عند المصائب. ويستغفر الله عند الذنوب والمعايب، كما قال تعالى ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ﴾ [غافر: ٥٥]، ولهذا حجَّ آدم موسى ﵉ لما لام موسى آدم لأجل المصيبة التي حصلت له بأكله من الشجرة. فذكر له آدم " إن هذا كان مكتوبًا قبل أن أُخْلَق. فحج آدم موسى " كما قال تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: ٢٢]. وقال تعالَى: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ [التغابن: ١١]. قال بعض السلف: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنَها من عند الله فيرضى ويسلِّم. فهذا وجه احتجاج آدم بالقدر: ومعاذ الله أن يَحتج آدم، ومن هو دونه من المؤمنين على المعاصي بالقدر. فإنه لو ساغ هذا لساغ أن يَحتج إبليس ومن اتبعه من الجن والإنس بذلك، ويَحتج به قوم نوح وعاد وثَمود وسائر أهل الكفر والفسوق والعصيان، ولم يعاقب ربنا أحدًا، وهذا مِمَّا يعلم فساده بالاضطرار شرعًا وعقلًا. فإن هذا القول لا يطرده أحد من العقلاء، فإن طرده يوجب أن لا يلام أحد على شيء، ولا يعاقب عليه. وهذا المحتجُّ بالقدر: لو جنَى عليه جان لطالبه. فإن كان القدر حجة للجاني عليه. وإلا فليس حجة لا لهذا ولا لِهذا. ولو كان الاحتجاج بالقدر مقبولًا: لم يُمكن للناس أن يعيشوا، إذ كان لكل من اعتدى عليهم أن يَحتج بذلك، فيقبلوا عذره ولا يعاقبوه، ولا يمكن اثنان من أهل هذا القول أن يعيشا، إذ لكل منهما أن يقتل الآخر، ويفسد جميع أموره، محتجًّا على ذلك بالقدر. اقتضاء الصراط المستقيم / ٦٢٢ - ٦٢٤.
1 / 20
1 / 21
1 / 22
1 / 23