============================================================

ابو عبدالله محمد بن ابي يكر الزهري ويروز2 . وقد يوجد في رأس الوايي، وفي أبفله بسير من الذهب . وهذا الذقب اذا اجتمع فانه يباع بثقاله زائدا على جميع الذهب بالربع والخمس . وهذا التهر يدخخل في غرناطة من ناحية الجوف ويخرج على قبلتها ما بين القصبتين على باب محكم الصنعة عالى البناء قد علق عليه وفف مصفحة بالحديد، قد هيى عليها أسوار من القصية الصغيرة إلى القصبة الكبيرة. وفتح في جوف هذا الباب بابان صغيران لاستقاء الماء وقت الحرب 6 . ولا يوجد مثله في الأندلس. وهذا النهر يشت غرناطة تيصفين، قد بني عليه أربعة تناطر عالية البناء يجوز الناس عليها من التصف الواحد إلى النصف الشاني: 25وهذه الدينة كثيرة البود والثلج1 في زمن الثتاء، وذلك بسبب شلير. ويجلب الخرير من بعض أعمالها ومن2 عجائبها أن فيها طلسما من اللاطون ، يزيد على قنطار ، وهو على صيغة الفرس، وله راسي كراس الديك ، وذتب كذتبه ، وعلى ظهره فاوس واكيب على هيأة المدرع، وعلى رأسه مثل الطرطورة، فإذا هبت عليه الريح دار على ثقله كذوران الرحى، وسيع له دري عظيم، صنعه عبود بن حابس3 على أنه لا يملك هذه القصبة عريي أبدا.

وكذلك طلسم ثان في مدينة مالقة ولكته لا يدور.

250 وتما يلي جبل شلئر في الشمال على بسطة جبال الإئيدا، ومنه يجلب إلى المقرب، وهذا الجبل متصيل بأطراف جبل أبلة2 . وفيه الجصن المعروف بحصن طاتآكر3 وفيه أعاجيب : وأعغب ما فيه الثقب الذي بالحافة الشرقية منه . وذلك أن هذا الثقب لا يبلغه أحد من أعلاه ولا من أسفله قاذا مبت الريح الشرقية فيه خرج منه بخار4 أشد بياضا ([ب 472] من الثلج، وإذا هبت الريح الشرقبة خرج منه بخار كلهيب النار أحمر ، وإذا هبت الريح الجنويية خرج مثه بخار أصفر كشعاع الشمس، وإذا هبت الريح الشمالية خرج منه بخار أزرق كاللازورد . وإذا سكنت الريح لم يخرج منه شيء . فهذا دأبه دائم الدهر.

3 ر: مورف. ج: مورور. ل: وردد، م: مدور. حنوس بن مامكوا. م: حبوس بن ماكسان، ل: حوس ابن ماسكرس .

4د: الهر: 25-1 جرلم: الكحل الائمد.

رسم: في القيمة 2 هسم: ايلة ، ج: افيلة.

6 د: الحر. ج: الخوف.

2-1 رحل : وليس في بلاد الاندلس اكثر متهابردا وتلجا. مر شكر ، ع ش: من شكوا . ر: من شكر.

2 رل: من هذه المدينة يجلب الكتان والحرير الى ل: شكر: منت شكر: ججل: دخان.

بميع بلاد الاندلس والمغرب.

3 ج: عبود بن مكر . ر: خندس بن فالك . ع ش: * ل : دخان اصفر كشعاع الشسس وتارة ازرق كاللازورد

Page 106