107

============================================================

كتاب الجمرافية (الريتونة العسجيبة] 231 وبمقربة من هذا الجبل الزيثونة التي بقول الناس عنها اتها تنور وتعقد وتطيب في يوم واجد، وذلك يوم العنصرة، وليس الأمر كما زعموا . قال مؤلف هذه السفرة رجمه الله : "لقد رأيت هذه الزيتونة ، فهي على مقرية من الحصن المستى بحصن شكر، وهي فرعان أحدهما ممدود على الأرض والآخر واقيف ، وهما في أثر بنيان عاد متهدم رأيتها في بوم العنصرة وقد آجتمع الناس خولها . فرأيت فيها حبات من الريتون كالذي يكون في جميع الأرض يؤم العنصرة، غير أنها كلما ارتفع النهار آخضرت فإذا كان نصف النهار لاح عليها بياض: وإذا كان العصر لاحت عليها حمرة قليلة، تعند ذلك بتخاطفها الناس1. ولو آنهم تركوها الي آخر النهار ريما كانت تسود . يقول أهل هذه البلاد : إله فيما مضى من ايام بتي أمية وأيام الثوار بالأندلس كان الناس لمنعون من جمعها . فلا يأي الليل عليها ألا وقد تناهت في السواد .

فهذا الذي شاهدناه منها [اوادي يانة) 22 وفي غربي هذا الجيل يخرج النهر الممسمى بوادي يالة الهابط على الحصن المستى بقشتال1، وفي ساحة مذا الحصن الحجر الأغظم اللى يخرج منه الماء، وهو حجر صلد، قد أرتفع على الأرض بكثير، في راسه ثقب يزج منه عنصير كبير من ماء على قدر ما تطحن به ثمانية أحجار، ليه حيتان كثبرة2 صفر الألوان، وفيها تقط حثر ولها أتياب وأفسراس وليس في البحر ولا في الأتهار أطيب من هذا الحوت ، إذا نظر الناظر إلى اتبعائها من جوف الصسخرة خيلت له مثل الأسياف أو لمعان البرق، فينفرش الماء على الصخرة ويهبط إلى واوي ياتة حتى يقع في الوادي الكبير.

[الوادي الكبير] 235 وهو قصبة الأندلس على ما ذكره المسعودي في كتابه 1 . ينبعث من هذا الجيل بالوضيع المسمى بفتح2 الديلم المشرف على كوة3 تيجاطلة ، يخرج من عين هناك . ويسمى 251 -1 ل: وياخذ كل واحد ما أمكنه ولو ركوها إلى يقال لها السمك.

299- رلم: ف كتاب التنبيه والإشراف الليل ريما اسودت 232-1ت جج: تحريف خطير. ر تشتال2آ م. بج اين الجريع . ل : فشتان بن الحيريع . م : قشتال. ج: قشمال.3 ولم: مدينة قيحاطة .

2م: صغار. رم: تسمى بالسمك . ل: وهي الي رلم: على قدر ما يطحن به حجر واحد.

Page 107