214

ʾIrsad al-qasid ʾila ʾasna al-maqasid

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

الجتس : يقال عند العامة على المعنى الذى يشترك فيه كثيرون كالأبوة

والبلدية ، والأب، والبلد. وعند الحكماء : هو المقول على كثيرين مختلفين بالحقائق قى چواپ ما هو، ومته قريب ومته بعيد ، وأعمها يسى جنس الأجناس.

الفصل : پدل عند الحكماء على معنى أول عام ، وعلى معنى ثان : فالأول يقال على كل مايتميز به شيء عن شيء شخصيا كان أو كليا والمعنى الشاتى : خاص ، وأخص منه : فالخاص هو المحمول (1) اللازم من العرضيات كانفصال الإنسان عن الفرس بأنه بادى البشرة ، وخاص الخاص وهو تمام الجزء المميز . وهذا هو أحد الكليات ، وهو يقسم الجنس ويقوم النوع : الخاسة يقال أيضأ على معنيين : أحدهما ما يخص شيئا ما على الإطلاق أو بالقياس إلى شيء غيره ، وثانيهما ما يقال على أفراد حقيقة واعدة قولأ عرضيا ، وهذا هو أحد الكليات .

العرش العام : هو مايقال على كثيرين مختلفين بالحقائق قولا عرضيا : ومشال

هذه الخمسة : الإتسان نوع ، الحيوان جنس ، الناطق (2) فصل ، الضاحك خاصة ، اليادى البشرة عرض عام

(1) فى * د* (المجهول).

(1) الى هنا توقنت نسغة * آ * وما آثيتناه هنا من * ب * و9 ه*

Page 225