ʾIrsad al-qasid ʾila ʾasna al-maqasid

Ibn al-Akfani d. 749 AH
165

ʾIrsad al-qasid ʾila ʾasna al-maqasid

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

علم الفراسة

علم يتعرف مثه أخلاق الإنسان من هيتته ومزاجه وتوابعه وحاصله أنه الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن (1) .

وكتاب الإمام فخر الدين بن الحخطيب خلاصة كتاب أرسطوطا ليس مع زيادات مهمة .

ولفيلمون (2) كتاب فى الفراسة يختص بالنسوان .

ومنفعته جليلة في تقدم المعرفة بأخلاق من يضطر الإنسان إلى مخالطته من صديق مزوج وملوك ليصير على بصيرة من أمره ، قإن الانسان منو (3) بذلاك لأنه مدنى بالطبع . وهذا العلم معتبر فى الشرع . قال الله تسالى : إن فى ذلك لآيات للمتوسمين) (4). وقال تعالى: تعرفهم بسيماهم } (5)، وقال النبى : " اتقوا فراسة المؤمن فإته ينظر بنور الله (6) ويقرب من هذا العلم قيافة الأثر وقيافة البشر ، وليست علوما اكتسابية إنما هى تخمينات حدسية ، وكذلك النظر فى غضون الأكف وأساري الجبهة وتحرها

(1) فى * ب* : ا منه الأفلاق الإنسانية من هيشة الإنسان ومزاجه وتوابعه الاستدلال . وحاصلة أنه بالخلق الظاهر على الخلق الباطن )

(2) مكذا فى * أ * ولى * هه ، أما فى "ب * لفيان وهو الصواب ، انظر منشاح السعادة جا 37

(3) مكذا بكل النسخ: واللفظ من متو . والمعنى ممتلى بدلك ومختبر به (4: سورة الحجر : الآية 75 الجزء: 14.

(15 سورة البقرة : الآمة 273 الجزء: 3.

() الحدث روى شن اين عمر، وابى سعبد ، واب آمامة . انظر الحديث رقم 321، كشاب جامع الأعاديت للسيوطى و2 س 29.

15

Page 176