144

Ibtisam Ghurus

Genres

9144

لعلر فى واقعة يخامره كمون ارادة فى النفس فيتشبك كمون لارادة بالواقعة مناما كان ذلك او يقظت ولهذا سرعجيب ولا يقوم المريد باستيصال شافة الكامن فى النفس واذا ذكره للشيخ فما فى المريد من كمون ارادة النفس فان كان من الحق يتبرهن بطريق الشيخ وان كان ينزي واقص الي كمون هوى النفس يزول وتبرا ساحة المريد ويتحمل الشيخ فقل ذلك لقوة حالر وصحت ايوائر الى جانب المحق وكمال معرفت ومن لادب مع الشيخجمان المريد اذا كان لركلام مع الشينح فى شيع من امردينر اوامردنياه لا يستعجل بالاقدام على كلامر للشيخ والهجوم علي حتى يتبين لر من حال الشيخ انم مستعد ل واسماع كلاس ولقولر متفرغ فكما ان للدعاء اوقانا وادابا وشروطا لان الدعاء مخاطبة الله فللقول مع الشيلح ايصا اداب وشروط لانب من ادب الله تعلى ويسال الله تعلى قبل الكلام مع الشيخ 1 التوفيق لما يجب من كلادب وقد نبر المحق سبحانر على ذلك فيها امر اصحاب رسول الله صلى الله علي وسلم برنى مخاطبتر فقال يايها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقتر يعني امام مناجانكم قال عبد الله بن عباس سال الناس رسول الله صلى الله علي وسلم فاكثروا حتى شقوا عليم واحفوه بالمسالت فادبهم الله تعلى وفطمهم عن ذلك وامرهم

ان لا ينلجوه حتى يقدموا صدقت وقيل كان لاغياء ياتون النبي صلى الله علي وسلم ويغلبون الفقراء على المجلس حتى كره النبى صلى الله علي وسلم طول حديثهم ومناجاتهم فامر الله بالصدقت عند المناجاة فلما راوا ذلك انتهوا عن مناجاثر فاما اهل العسرة فانهم لم يجدوا شيما واما اهل اليسرة فبخلوا ومنعوا فاشتد ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله علير وسلم فنزلت الرخصت وهو قولم تعلي آشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقت وقيل لما امرالله بالصدقت لم يناج رسول الله صلى الله علي وسلم إلا علي بن ابى طالب رضى الله عنب فقدم دينارا فتصدق بم وقال علي في كتاب الله آيت ما عمل بها احد قبلى ولا يعمل بها احد بعدي وروي

Unknown page