245

============================================================

وقال : من يهرب منك إن سألته ، فلا تسأله، ولكن سل من أمرك آن تسأله.

وقال غيره: نحن نسأل أهل زماننا إلحافا ، وهم يعطونتا كرها ، فلا هم شابون، ولا نحن يبارك لنا .

وصى رجل ابنه فقال(1) : اياك ومشاورة النساء : قان رأيهن إلى أقين، وعزمهن إلى وهن ، واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك لياهن (2) ، فان حجابهن (3) خير من الارتياب ، وليس خروجهن بأشد من دخول من لا تثق به عليهن . فان استطعت ألا يعرفن غيرك، فافعل . لا تملكن امرأة من الأمر ما جاوز نفسها ، فان ذلك أنعم لبالها، وأدوم لحالها، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة . فلا تعد بكرامتها نفسها ، ولا تجزلها الشفاعة عندك لغيرك(4) ، ولا تطل الخلوة معهن فانهن بملكنك . وإياك والغيرة فى غير موضعها، فان ذلك يدعو الصحيحة منهن(5) إلى السقم .

المودة لاتنقطع ما دامت العفة رباطها .

من فاته حستب نفسه لم ينفعه حسب آبيه.

لا تثقن بشكر من تعطيه (2) حتى تمنعه (2) ، فالصابر هو الشاكر، والجازع هو الكافر .

اذا عظمت القدرة قلت الشهوة .

مع كل سرف حق مضيع: فى سعة الأخلاق كنوز الأرزاق .

لا تعدن معروفأ نلته ، وإن كان حظا [4 لاب [تفيسا ، بعد ابتذال قدرك واراقة ماء وجهك . فان الذى فقدت من عز الصيانة أكر من قدر العائدة ، وقيمة ما بذلت أعظم من الذى حزت من قضاء(4) وطرك .

(4) ايامن : ناقصة فى س، ف (1)ف: فقال له (4) ط: لغيرها: (3) ط: حجابك ) متهن: ساقطة من ف (2) ف: تعطه.

(2) وردت هذه العبارة قبل (8) ط: وطر نفسك 4- 1 الحكمة الخالدة

Page 245