============================================================
ولا احتضر(1) أبو الدرداء جعل يقول : من يعمل لمثل مضجعى هذا، ولمثل ساعى هذه ا بلغ من خدع الناس أن جعلوا شكر الموتى تجارة عند الأحياء، والثناء على الغائب استمالة لقلب الشاهد .
وقال آخر : بنس الصديق الذى إن أعطيته أفقرك، وإن منعته وجد عليك.
وقال(2) بعضهم : لا يعمل المخلوق شيئا أشبه بعمل الخالق - عز وجل = من التجاوز عن الذنوب . - وهذا شبيه مما قاله : لو جاز أن يظهر الخالق عز وجل(2) لظهر فى صورة الحلم .
وسثآل جعفر الصادق عليه السلام عن معنى الانقطاع إلى الله عز وجل، فقال(4) : أن تعلم أن ما حكم (5) عليك من شىء فانه فى ذلك محسن إليك ، وهو بك أرأف، وعليك أشفق .
قال ذو النون: كل مطيع مستأنس، وكل عاص مستوحش، وكل خائف هارب ، وكل راج طالب ، وكل محب ذليل(2) .
وقال : من ذكر الله [174] نسى كل شىء فى جنبه ، ومن نسى فى جنبه () كل شيء حفظ الله عليه (4) كل شىء ، وصار له عوضا من كل شيء .
وقال ابن (9) السماك : سبحان من خلقنا فجعلنا نبصير بشحم، ونسمع بعظم، ونتكلم بلحم 1) راجع هذا الخبر فى * صفة الصفوة، ج 1 ص 64 ، مع خلاف فى الرواية (2) الواو ناقصة فى ط: 31) عز وجل: ناقصة فى ف : (5) ص: آن حكم.0 (4) ص : قال: (2) ف : وكل من ذكر الله عز وجل تسى كل شيء 000 (2) ط : ومن نسى كل شيء فى جنبه حفظ000 (8) ف : الله سبحاته وتعالى كل شيء، 1) هو آبو العباس محمد بن صبح، مولى بنبى عجل: زاهد ، صاحب مواعظ عوفى قدم بغداد زمن هارون الرشيد فمكث به ا مدة ثم رجع الى الكوفة فمات بها سنة 183 ه (799م) - راجع عنه : ابن خلكان ج 3 ص 428 - ص 429 ؛ المناوى : * الكواكب الدرية، 1 ص 162 حص 163 : ابن الجوزى : صفة الصفوة ج 3 ص105- ص 108 : ابو نعيم : الحلية * ج8 ص 203 217 ف : اين السماك رحه الله
Page 244