Al-ḥaqīqa: wa-hiya risāla tatadamman rudūdan li-ithbāt madhhab Dārūn fī al-nashʾ wa-al-irtiqāʾ
الحقيقة: وهي رسالة تتضمن ردودا لإثبات مذهب دارون في النشوء والارتقاء
Genres
Your recent searches will show up here
Al-ḥaqīqa: wa-hiya risāla tatadamman rudūdan li-ithbāt madhhab Dārūn fī al-nashʾ wa-al-irtiqāʾ
Shiblī Shumayyil (d. 1335 / 1916)الحقيقة: وهي رسالة تتضمن ردودا لإثبات مذهب دارون في النشوء والارتقاء
Genres
وإن بقي عندك ريب فقل لي:
أولا:
لماذا هذا الاختلاف في الأحياء باختلاف جنس المعيشة والإقليم وما شاكل إن لم يكن فيها ميل إلى التغير بحسب الأحوال الخارجية؟ ولماذا نفس هذا الميل إلى التغير إن لم يكن هو أصله ناشئا عن مثل هذه الأحوال؟
ثانيا:
لماذا هذا التنازع بين الأحياء إن لم يكن هذا الاختلاف يكسبها قابليات وجودية مختلفة، بعضها أصلح من بعض في بعض الأحوال، وغير صالح في البعض الآخر؟
ثالثا:
إن لم يكن الانتخاب الطبيعي نتيجة لازمة للتنازع، فلماذا كان هذا النوع مثلا لا يقوى على الثبات في مكان، ويقوى عليه في مكان آخر؟ أو لماذا كان بعض الأنواع يضعف - وربما تلاشى - أمام البعض الآخر؟
رابعا:
إن لم يكن للوراثة الطبيعية يد قوية في نقل الصفات، فلماذا كانت الصفات الطبيعية والأدبية العارضة كالعيوب والألوان والأمراض والأميال العقلية، وسائر الصفات المسماة أدبية تنتقل في النسل؟ وإذا توفرت لها الأسباب الطبيعية كجنس المعيشة والإقليم والتوليد، فلماذا كانت تنحصر في النسل، وتصير لازمة ضرورية؛ أي جوهرية؟
Unknown page
Enter a page number between 1 - 85