Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وبعدها مدينة الشنيل
ما أذعنت للصارم الصقيل
لما غزاها قائد الأمير
باليمن في لوائه المنصور
فأسلمت ولم تكن بالمسلمه
وزال عنها أحمد بن مسلمه
وبعدها في آخر الشهور
من ذلك العام الزكي النور
أرجفت القلاع والحصون
كأنما ساورها المنون
وأقبلت رجالها وفودا
تبغي لدى إمامها السعودا
وليس من ذي عزة وشده
إلا توافوا عند باب السده
قلوبهم باخعة بالطاعه
قد أجمعة ا الدخول في الجماعه
وبعد حمد الله والتمجيد
وبعد شكر المبدئ المعيد
أقول في أيام خير الناس
ومن تحلى بالندى والباس
Page 316
Enter a page number between 1 - 357