Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
ومن أباد الكفر والنفاقا
وشرد الفتنة والشقاقا
ونحن في حنادس كالليل
وفتنة مثل غثاء السيل
حتى تولى عابد الرحمن
ذاك الأغر من بني مروان
مؤيد حكم في عداته
سيفا يسيل الموت من ظباته
وصبح الملك مع الهلال
فأصبحا ندين في الجمال
واحتمل التقوى على جبينه
والدين والدنيا على يمينه
قد أشرقت بنوره البلاد
وانقطع التشغيب والفساد
هذا على حين طغى النفاق
واستفحل النكاث والمراق
وضاقت الأرض على سكانها
وأذكت الحرب لظى نيرانها
ونحن في عشواء مدلهمه
وظلمة ما مثلها من ظلمه
Page 317
Enter a page number between 1 - 357