Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وافتتح الحصون حصنا حصنا
وأوسع الناس جميعا أمنا
ولم يزل حتى انتحى جيانا
فلم يدع بأرضها شيطانا
أسباب من أصبح فيه خالعا
قد عقد الإل لهم والذمه
ثم انتحى من فوره إلبيره
وهي بكل آفة مشهوره
فداسها بخيله ورجله
حتى توطأ خدها بنعله
ولم يدع من جنها مريدا
بها ولا من إنسها عنيدا
إلا كساه الذل والصغارا
وعمه وأهله دمارا
فما رأيت مثل ذاك العام
ومثل صنع الله للإسلام
فانصرف الأمير من غزاته
وقد شفاه الله من عداته
وقبلها ما خضعت وأذعنت
إستجة وطالما قد صنعت
Page 315
Enter a page number between 1 - 357